تأهل فريق يوفنتوس الإيطالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، للمرة الثانية في ثلاثة مواسم، بعد فوز سهل في مباراة العودة على موناكو الفرنسي.

وكان يوفنتوس فاز بهدفين لصفر في مباراة الذهاب، ثم تقدم في مباراة العودة بهدف سجله، ماريو ماندزوكيتش، بعدما ارتدت الكرة إليه من حارس مرمى موناكو، وهو يتصدى لضربة رأسية.

وضاعف داني ألفيس النتيجة بعدما خطف كرة عالية ضربها الحارس دانيال سوباسيتش بقبضة يده ليبعدها، دون جدوى.

وفي الشوط الثاني، قلص كيليان بابي الفارق عندما تلقى تمريرة من زميله جواو موتينهو، ولكن الفريق الفرنسي عجز في النهاية عن تعديل النتيجة التي انتهت لصالح يوفنتوس بهدفين لهدف واحد.

ولم يفز يوفنتوس بكأس دوري أبطال أوروبا منذ ، 1996، وخسر النهائي أمام برشلونة عام 2015 بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسيواجه يوم 3 يونيو/ حزيران في كارديف، الفائز بين ريال مدريد وأتليتيكو مدريد.

وسيلعب أتليتيكو الأربعاء مباراة العودة أمام الريال، وقد خسر المباراة الأولى في مدريد بثلاثة أهداف مقابل صفر.

ومر فريق يوفنتوس بسنوات عصيبة منذ فوزه على أياكس في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 21 عاما.

فقد سقط إلى الدرجة الثانية بقرار من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، عام 2006، لإدانته في قضية التلاعب بنتائج المباريات، وسحب منه لقبان من ألقاب الدوري الإيطالي.

ولكن يوفنتوس استعاد تألقه وأمجاده، وأصبح مرة أخرى يهمن على الكرة الإيطالية، إذا فاز بلقب الدوري لخمس مرات متتالية، وهو يركز حاليا على دوري أبطال أوروبا، ويبدو الفريق جاهزا لتحقيق هدفه.

فلم يستطع أي فريق في دوري أبطال أوروبا أن يسجل في مرمى يوفنتوس أكثر من هدف واحد حتى الآن، وهدف مهاجم موناكو باني هو الوحيد الذي دخل مرمى جانلويجي بوفون في مرحلة الإقصائيات، بفضل حارس بارع ودفاع صلب.