قرر غولين لوبيتيغي، مدرب نادي ريال مدريد الإسباني، إغلاق كل حساباته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتفادي الضغط الذي قد يتعرض له من طرف جماهير "الميرينغي" بعد هزيمة الفريق أمام نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي(1-2) فجر الأربعاء، لحساب كأس الأبطال الدولية، في أولى المباريات التحضيرية للنادي الملكي &تحسبًا للموسم القادم تحت قيادة المدرب السابق لمنتخب اسبانيا لكرة القدم.

وكشفت صحيفة "أس" الإسبانية نقلًا عن مصادر خاصة أنّ المدرب الإسباني لوبيتيغي يرغب في التركيز بشكل كامل على فترة التحضير للموسم الجديد (2018-2019)، فقام بعد مباراة ريال مدريد مع مانشستر يونايتد بحذف حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، والذي كان يملك فيه 141 ألف متابع.

وفي سياق ذي صلة، أفادت صحيفة "ماركا" المدريدية أنّ غولين لوبيتيغي، راض تمامًا عن أداء فريقه ، وذلك رغم الهزيمة أمام مانشستر يونايتد.

وأوضحت ذات الصحيفة الإسبانية أنه بعد 21 حصة تدريبية في 16 يومًا، وعدم خوض أي مباريات ودية، فإن لوبيتيجغي أبدى رضاه لى فريقه الذي لعب أمام مانشستر يونايتد، الذي خاض بالفعل 4 مباريات من قبل، وكان واضحا أن لياقته البدنية أفضل.

ولفتت "ماركا" أن لوبيتيغي كان يخشى على فريقه نقص من الناحية البدنية، كما يعرف أن أي صورة سيئة في أول مباراة له كانت بمثابة صافرة إنذار في نادي ريال مدريد الذي يتم فيه تضخيم الأمور مهما كانت بسيطة.

وأشارت "ماركا" أن بعد مواجهة مانشستر يونياتد وعلى الرغم من الهزيمة كان غولين سعيدا للغاية حيث يرى أن فريق ريال مدريد لعب بتنافُسية أمام نادٍ قوي من الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم وجود عدد أقل من التدريبات وغياب العديد من اللاعبين الأساسيين، حيث لم يشارك من النجوم البارزين سوى الجناح غاريث بيل والمهاجم كريم بنزيمة.

وتم تعيين لوبيتيغي في منصب مدرب ريال مدريد في يونيو الماضي، قبل يومين من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في روسيا، ليقرر اتحاد الكرة الإسباني إقالته من تدريب المنتخب الوطني وتعويضه بمواطنه فيرناندو هيرو.