حافظ المنتخب الإسباني على تقاليده بعدم خسارة مباراته الأولى تحت إشراف جهاز فني جديد منذ سقوطه أمام المنتخب اليوغسلافي عام 1988 مع المدرب الوطني لويس سواريز.

وكانت إسبانيا قد نجحت في التغلب على إنكلترا بهدفين لهدف في المباراة التي اقيمت على استاد ويمبلي بالعاصمة لندن ضمن تصفيات دوري الأمم الأوروبية في أول مباراة يخوضها "لاروخا" تحت إشراف المدرب الجديد لويس إنريكي الذي حل مكان فرناندو هييرو بعد الخروج من دور الستة من بطولة كأس العالم بروسيا.

ونجح لويس انريكي في الحفاظ على تقليد توارثه اسلافه منذ عام 1988 بعدم خسارته المباراة الأولى مع المنتخب الإسباني، وهو التقليد التي تكرر مع ثمانية مدربين وطنيين ليكون إنريكي تاسعهم.

وبحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن لويس سواريز كان آخر مدرب للمنتخب الإسباني دشن تجربته مع المنتخب الوطني بخسارة أولى مبارياته، عندما سقطت إسبانيا أمام يوغسلافيا في عام 1988 خلال اللقاء الودي الذي اقيم بين المنتخبين إستعداداً لخوض التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا.

ومنذ حقبة الثمانينات، اصبح تحقيق الفوز مرادفاً لبداية كل مدرب وطني يشرف على المنتخب الإسباني ، بداية من فيسنتي مييرا في عام 1991 ، مروراً بخافيير كليمنتي في عام 1992 ، وخوسيه انطونيو كاماتشو في عام 1998 ، و إيناكي سايز في عام 2002 ، ثم لويس أراغونيس في عام 2004 ، وفيسنتي ديل بوسكي في عام 2008 ، و جولين لوبيتيغي في عام 2016 ، وأخيراً فرناندو هييرو في عام 2018 الذي قاد إسبانيا للتعادل مع البرتغال بثلاثة أهداف لكل منهما في دور المجموعات من بطولة كأس العالم التي اقيمت بروسيا ، قبل ساعات قليلة من تعيينه مدرباً للمنتخب الوطني.