قال مالك نادي إيفرتون الإنجليزي، فارهاد موشيري، إن اللاعب البلجيكي روميلو لوكاكو رحل عن الفريق بعد تلقيه "رسالة شعوذة".

وأضاف موشيري، في اجتماع الجمعية العامة للنادي، أن لوكاكو (24 عاما) تلقى الرسالة أثناء رحلة إلى أفريقيا.

وانضم لوكاكو لنادي مانشستر يونايتد في يوليو/ تموز الماضي مقابل 75 مليون جنيه استرليني بعدما رفض تجديد عقده مع إيفرتون.

وقال ممثل عن اللاعب لبي بي سي "قرار روميلو لم يكن له أية علاقة بالشعوذة".

وأضاف "إنه ينأى بنفسه عن مثل هذه المعتقدات وهذا البيان، وسوف نرى الخطوات القضائية التي يمكن اتخاذها في ما يتعلق بهذا الأمر".

وعلمت بي بي سي أن اللاعب شعر بغضب واستياء بسبب هذه المزاعم.

وقال ممثل لوكاكو إن اللاعب رفض فرصة أن يكون أغلى لاعب في تاريخ إيفرتون من أجل رغبته في أن يلعب في أعلى مستوى ممكن.

وأضاف "روميلو يدين بالكاثوليكية، والشعوذة ليست جزءا من حياته أو معتقداته".

وتابع "الأمر ببساطة أنه لم يكن مؤمنا بإيفرتون أو بمشروع موشيري، وهذا هو السبب في أنه لم يرغب في التوقيع للنادي تحت أي ظرف من الظروف. كان يريد أن يأخذ الخطوة التالية في مسيرته".

وكان وكيل اللاعب، مينو رايولا، قد زعم في مارس/ آذار الماضي أن اللاعب قد اتفق على البقاء مع إيفرتون "بنسبة 99.9 في المئة".

وتقدم نادي تشيلسي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعرض لضم اللاعب، لكن الأخير فضل الانتقال إلى مانشستر يونايتد في نهاية المطاف.

وقال موشيري خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة لنادي إيفرتون "قدمنا له عرضا أفضل من العرض المقدم من تشيلسي، وجاء وكيل أعماله إلى مركز تدريب الفريق فينش فارم من أجل توقيع العقد".

وأضاف "كان المدير التنفيذي للنادي روبرت إلستون حاضرا، وكان كل شيء على ما يرام، وكان هناك عدد قليل من الصحفيين بالخارج".

وقال موشيري إن لوكاكو "اتصل بوالدته" ثم أعلن أنه تلقى رسالة تبلغه بالانضمام إلى تشيلسي.

وقال رجل الأعمال الإيراني، الذي خصص 150 مليون جنيه استرليني من ماله الخاص لتسوية ديون إيفرتون، إن النادي عرض على اللاعب مبلغا "لا يصدق" من إجل إقناعه بالبقاء، لكن "المسألة لم تكن مالية".

وأضاف "أضعنا صيفين في محاولة إقناعه بالبقاء: الصيف الأول مع وكيل أعماله ومعه هو شخصيا ومع عائلته ونجحنا في الإبقاء عليه. وخلال الصيف الماضي قدمنا له عرضا أفضل من عرض تشيلسي، لكنه لم يكن يرغب في البقاء على أية حال".