احدث المدرب الإسباني الجديد لويس إنريكي ثورة إحلال على تشكيلة المنتخب الوطني منذ تعيينه على رأس الجهاز الفني خلفا لفرناندو هييرو في اعقاب الخيبة التي سجلها "لاروخا" في بطولة كأس العالم بروسيا عندما خرج من الدور الثاني بخسارته أمام روسيا بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل في الأشواط الأصلية والإضافية بهدف لمثله.
وساهم الأداء المخيب للمنتخب الإسباني في مونديال روسيا في إقناع لويس إنريكي بضرورة إحداث ثورة إحلال عبر استدعاء اسماء جديدة مؤهلة لتقديم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة لتحل محل اللاعبين الذين استغنى عنهم او اعتزلوا اللعب دولياً.
واثر إنريكي التدرج في عملية الإحلال تفادياً لحدوث صدمة سلبية على أداء الفريق في ظل حاجته لبعض العناصر المتمرسة من اصحاب الخبرة و التجربة ليكونوا متواجدين في غرف الملابس.
و بعدما شملت قائمته الاولى لشهر سبتمبر الماضي تواجد 13 لاعباً ممن شاركوا في بطولة كأس العالم بروسيا ، فإن العدد تقلص &إلى 12 لاعباً في القائمة الثانية لشهر أكتوبر الماضي ثم تقلص العدد إلى 11 لاعباً فقط في قائمة شهر نوفمبر الجاري ، والتي ستواجه كروتيا ثم البوسنة والهرسك .
هذا وقرر لويس إنريكي الاحتفاظ بـ 11 لاعباً خاضوا نهائيات كأس العالم ، حيث كان بإمكان العدد ان يتقلص إلى 10 لاعبين لولا استدعاؤه للظهير الايسر جوردي ألبا بعد أدائه&المتميز في مباريات برشلونة الأخيرة ، &كما تواجد في القائمة كل من الحارسين دافيد دي خيا &وكيبا أريزابالاغا والمدافعين سيرجيو روبيرتو وسيرجيو راموس ولاعبي الوسط إيسكو و ماركو أسينسيو وسيزار أزبيليكويتا والمهاجمين ياغو أسباس و رودريغو مورينو وساؤول نيغويز .
ويراهن لويس انريكي على هذا الإحلال من اجل وضع بصمته على أداء المنتخب الإسباني في الاستحقاقات الرسمية التي تنتظره على أمل تكرار تجربته مع نادي برشلونة في الفترة من عام 2014 وحتى عام 2017 عندما دشنها بإجراء تغييرات عديدة مست العمود الفقري للفريق والتي بفضلها حقق إنجاز الثلاثية الثانية في تاريخ النادي.
الجدير ذكره بأن منتخب إسبانيا خاض تحت إشراف مدربه الجديد لويس انريكي اربع مباريات حقق خلالها الانتصار في ثلاثة لقاءات على حساب إنكلترا و كرواتيا و ويلز ، فيما خسر مواجهة واحدة امام إنكلترا.
التعليقات