كشفت تقارير إعلامية بأن باريس سان جرمان يعيش حالة من الطوارئ في اعقاب القرار الصادر من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بمراجعة حساباته المالية المتعلقة بعقود الرعاية التي ابرمتها إدارة النادي مع مؤسسات قطرية.

وأكدت صحيفة "ليكيب " الفرنسية بأن النادي الباريسي اصبح يواجه تهديداً حقيقياً بإستبعاده من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في حال ثبوت خرقه لقواعد اللعب المالي النظيف التي تنص على ضرورة ألا يكون النادي يعاني عجزاً مالياً يتجاوز 30%.

واضافت الصحيفة الصادرة من باريس بأن الاتحاد القاري يريد إجراء مراجعة لحسابات النادي لموسمي (2013-2014) و (2014-2015) من أجل التأكد من صحة عقود الرعاية التي تم إبرامها مع شركات قطرية.

هذا وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بمراجعة حسابات النادي الفرنسي خلال الفترة المشار إليها استجابة لضغوط اطراف محلية وقارية مثل رابطة الدوري الإسباني والتسريبات التي نشرها موقع "فوتبول ليكس" الذي أكد خرق إدارة النادي لقواعد اللعب المالي النظيف بمساعدة من السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي الحالي الأمين السابق للاتحاد الأوروبي ، ليتم وضع إدارة النادي الفرنسي في موقف المدان خاصة بعد الكشف عن الارقام الحقيقية التي دفعتها لاجل التعاقد مع المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا التي تفوق بعدة ملايين عن القيمة التي تم الإعلان عنها في صيف عام 2017.

الجدير ذكره أن عددًا من الأندية الأوروبية الكبيرة مارس&ضغوطاته&على الاتحاد القاري للتحقق من حسابات باريس سان جرمان ، مطالباً&باستبعاد النادي الفرنسي من المسابقة القارية أو بتسليط غرامات مالية وحرمانه من التعاقدات مثلما فعل سابقاً مع نادي برشلونة في عام 2014.
&