خرج البرتغالي السابق باولو فوتري النجم السابق لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني في الثمانينات بتصريحات مثيرة للجدل بعد فشل الفرنسي أنطوان غريزمان في التتويج بجائزة "الكرة الذهبية" لعام 2018 رغم حصوله على ثلاثة ألقاب مع ناديه ومنتخب بلاده.

وكان الكرواتي لوكا مودريتش قد نال&جائزة "الكرة الذهبية" لعام 2018 بعدما قاد فريقه للقب دوري أبطال أوروبا ، ومنتخب بلاده لوصافة كأس العالم.

وأوضح فوتري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً : "لا تقلق يا غريزمان في بعض المرات حتى في حال الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، لن تجد المشكلة قد تكون في النادي الذي تلعب له"&

وكشف فوتري في إطار مواساته لغريزمان بأنه عاش سيناريو مشابها في عام 1987 عندما حل ثانياً في الترتيب و توج بـ "الكرة الذهبية" النجم الهولندي الاسمر رود خوليت، حيث اشار الى أنه حصل على لقب دوري أبطال أوروبا مع نادي بورتو في وقت لم ينل خوليت أي لقب كبير في ذلك العام باستثناء لقب الدوري الهولندي ، ولكن انتقال خوليت الى ميلان قد عزز من فرصته.&

واكد فوتري بأن صحافياً برتغالياً صوت لصالح خوليت مما تسبب في خسارته للجائزة في اشارة واضحة الى انه صحافي يميل لنادي بنفيكا الغريم التقليدي لبورتو.

ومن شأن هذه التصريحات ان تثير جدلاً حول مصداقية عملية التصويت، خاصة انها تلتقي مع الاتهامات التي اطلقها البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي الذي حمل مسؤولية إخفاقه في الحصول على الجوائز الفردية الثلاث&من قبل الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلة "فرانس فوتبول"، لناديه الاسبق ريال مدريد، متهماً إياه باستخدام نفوذه لحرمانه من التتويج.

وحل غريزمان في المركز الثالث على الرغم من تتويجه بلقب كأس العالم مع منتخب فرنسا ولقب الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي مع نادي أتلتيكو مدريد.

ومنذ إطلاق جائزة "الكرة الذهبية" في عام 1956 ، فقد ظلت حكراً على نجوم يلعبون في أندية كبيرة لها حضورها الجماهيري والإعلامي الكبير، مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين&وميلان و يوفنتوس الإيطاليين&و مانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني ، بينما لم تفز بها اندية متواضعة سوى في حالات استثنائية في الخمسينات والستينات، ويلعبون لاندية كانت حينها تصنف بالكبيرة قبل ان تتوارى عن الساحة، لتزداد هيمنة نجوم الأندية الكبيرة في أوروبا على جائزة "الكرة الذهبية" منذ الثمانينات.
&