يسعى الدحيل القطري الى تعزيز رصيده المثالي في المجموعة الثانية لمنطقة غرب آسيا ضمن الدور الأول من دوري أبطال آسيا في كرة القدم، عندما يستضيف لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني في الدوحة.

ويتصدر الدحيل المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين متتاليين على ذوب اهن الايراني بالدوحة (3-1)، والوحدة الاماراتي بالامارات (3-2)، بفارق ثلاث نقاط عن كل من لوكوموتيف وذوب آهن.

ويدخل الدحيل المباراة وهو في أفضل حالاته الفنية، مع اقترابه من حسم لقب الدوري المحلي لاسيما في أعقاب فوزه المثير على السد الخميس الماضي (4-3)، وابتعاده بفارق خمس نقاط قبل ثلاث مراحل من الختام.

كما ان الدحيل أظهر في المباريات الآسيوية قدرته على العودة بعد التأخر، وهو ما كانت الحال عليه في المواجهتين الاولييين.

وفي المجموغة نفسها، يبحث الوحدة الاماراتي عن فوزه الاول بعد خسارتين، عندما يحل ضيفا على ذوب اهن.

ولم يقدم الوحدة المتوقع منه وتعرض لخسارة قاسية هي الاكبر له في تاريخ البطولة عندما سقط امام لوكوموتيف طشقند صفر-5 في الجولة الاولى، ثم خسر أمام الدحيل. 

وستكون المباراة الثلاثاء فرصة للوحدة لاعادة حظوظه في المنافسة، اعتمادا على الخماسي المميز المخضرم اسماعيل مطر والمغربي مراد باتنا والارجنتيني سيباستيان تيغالي والمجري بالاش دشودشاك والكوري تشانغ ريم.

- الهلال بلا فوز - 

في المجموعة الرابعة، يجد نادي الهلال السعودي نفسه في موقف صعب، اذ يدخل الجولة الثالثة مستضيفا الريان القطري، وهو لا يزال يبحث عن فوزه الأول في المسابقة القارية.

وبدأ الهلال الذي يحتل المركز الأخير في مجموعته بنقطة يتيمة، بتعادل سلبي في مباراته الأولى أمام العين الإماراتي في الرياض قبل أن يخسر مباراته الثانية أمام استقلال طهران الإيراني (1-صفر).

وكان الهلال قد أقال مدربه الأرجنتيني رامون دياز بعد الخسارة أمام الاستقلال وأسند المهمة لمواطنه خوان براون مدرب الفريق الأولمبي بالنادي سعيا لتصحيح المسار.

وتحمل مواجهة الثلاثاء الرقم 30 في تاريخ مواجهات الهلال والأندية القطرية آسيويا التي تمتد لأكثر من عشرين عاما حيث دانت خلالها الأفضلية للهلال الذي تفوق في 17 مباراة مقابل 5 هزائم أمام السد (مرتين) وأم صلال والغرافة ولخويا، والتعادل في 7 مواجهات أمام السد (3 مرات) ولخويا (مرتين) والريان والغرافة.

وعلى صعيد المواجهات المباشرة التي جمعت الهلال والريان، ستكون مواجهة الغد السابعة بينهما حيث سبق أن تقابلا ست مرات فاز الهلال خلالها خمس مرات وانتهت مواجهة واحدة بالتعادل.

وفي المجموعة نفسها، يخوض العين الاماراتي وضيفه الاستقلال الايراني مباراتهما بمعنويات فوزكل منهما على غريمه التقليدي في دوري بلاده.

وكان العين هزم منافسه المحلي الوحدة 6-2 في الاول من آذار/مارس ليوسع الفارق معه في صدارة الدوري الى اربع نقاط، في حين فاز الاستقلال على بيرسبوليس في "الكلاسيكو" الايراني (1-صفر).

ويأمل العين والاستقلال ان يستفيدا من المعنويات العالية للاعبيهما عندما يتواجهان على استاد هزاع بن زايد الذي شهد في اياب الدور الثاني لنسخة 2017 من البطولة القارية نتيجة تاريخية للفريق الاماراتي الذي اكتسح نظيره الايراني 6-1.

وستكون نتيجة مباراة النسخة الماضية حاضرة في مباراة الفريقين السادسة بينهما، حيث التقيا منذ 2003 قبل مواجهة الثلاثاء خمس مرات انتهت ثلاث منها لصالح الاستقلال مقابل اثنتين للعين.

وقال محمد حماد اداري العين في حديث للموقع الرسمي للنادي ردا على سؤال حول الأفضلية التي بدا عليها العين امام الاستقلال في اخر مباراة بينهما، "تلك المباراة اصبحت في الماضي، ولا علاقة لها بالتحدي المقبل، اذ يدخل الفريقان مواجهة جديدة في ظروف مغايرة ومرحلة مختلفة تماما وكرة القدم تكافىء الفريق الافضل دائما والاكثر عطاء ورغبة وتحضيرا ولا علاقة لتاريخ مواجهات الفرق بنتائج مبارياتها في المستقبل".

وتابع "العين سيدخل مواجهة الثلاثاء امام الفريق المتصدر للمجموعة الرابعة، والذي استعد بصورة جيدة للموسم، كما انه فاز اخيرا بنتيجة مباراة الدربي في المسابقة المحلية، وندرك جيدا ان العين مطالب بتعويض النقاط الاربع التي فقدها في مشوار المنافسة بعد تعادله في الجولتين الاولى والثانية برغم افضليته في المواجهتين والفوز سيعزز حظوظه في المنافسة على حصد احدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة المقبلة".

ويتصدر استقلال ايران المجموعة برصيد أربع نقاط، مقابل نقطتين للريان الثاني والعين الثالث، ونقطة واحدة للهلال.