&كشفت تقارير إعلامية ألمانية وفرنسية بأن المدرب الألماني توماس توخيل قد يكون المدير الفني الجديد لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي ليحل محل الإسباني أوناي إيمري في رئاسة الجهاز الفني للفريق بداية من الصيف القادم.

وأوضحت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية المقربة من النادي الباريسي ، بأن توخيل هو الخيار المفضل بالنسبة لصناع القرار في النادي الباريسي ، بعدما عبروا عن اعجابهم و تقديرهم للمدرب الألماني الشاب بعد النجاحات التي حققها مع نادي بروسيا دورتموند.
&
و اضافت الصحيفة بان اسلوب العمل الذي يتبعه توماس توخيل و فلسفته في التدريب القائمة على الكرة الحديثة الشاملة جعلته مرشحا مفضلا لتولي الإدارة الفنية لباريس سان جيرمان فضلا عن تعطشه للألقاب والبطولات كونه لا يزال شاباً ولم ينل ألقاباً كثيرة في ألمانيا.
&
وبرأي الصحيفة فانه بعدما جرب ملاك النادي الباريسي العمل مع المدرسة الفرنسية ممثلة في انطوان كومبواريه و لوران بلان ثم المدرسة الإيطالية مع كارلو انشيبلوتي ، وأخيراً المدرسة الإسبانية مع أوناي إيمري ، فأن الدور قد حان على المدرسة الألمانية لتجربتها لعلى وعسى يستفيد الفريق من صرامتها وانضباطها في تحقيق نتائج افضل تتعدى الملاعب المحلية لتشمل الملاعب القارية التي تبقى حلماً مشتركاً بين الباريسيين والقطريين .
&
و رغم الثناء على المدرب الألماني ، إلا ان التقرير قد أبدى تخوفاً من صرامة توماس توخيل في التعامل مع اللاعبين بيد من حديد ، مما قد يؤثر سلباً على غرف ملابس "حديقة الأمراء" التي تضم نجوما بارزة في مقدمتهم البرازيلي نيمار دا سيلفا ، والذين يحتاجون إلى معاملة استثنائية تختلف عن نوعية لاعبي بروسيا دورتموند الذين يفتقدون للنجومية ويسهل التعامل معهم بصرامة .
&
وعلى صعيد متصل بخليفة أوناي إيمري في رئاسة الجهاز الفني لنادي باريس سان جيرمان ، فأن صحيفة "الكوريري ديلو سبورت" الإيطالية لم تستبعد& ان يكون البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الحالي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ، أن يكون المدرب الجديد للنادي الباريسي ، خاصة بعدما اكدت تقارير عديدة بان خليفة إيمري سيكون برتغالي الجنسية ، لتتجه اعين المتابعين إلى ليوناردو جارديم&
&مدرب نادي موناكو الفرنسي ، غير ان اعلانه تمديد عقده مع نادي الإمارة الفرنسية جعلهم لا يستبعدون ان يكون البرتغالي المعني هو "السبيشل وان" الذي تراجعت علاقته بـ "الشياطين الحمر" بعدما عجز عن قيادة "اليونايتد" لإستعادة مجده وتزايدت الأصوات المطالبة بإقالته.