بات الفيصلي الاردني اقرب من الانصار اللبناني لبلوغ الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد فوز الاول على مضيفه الوحدة السوري 2-1، وسقوط الثاني في فخ التعادل وضيفه ظفار العماني 1-1 الاثنين في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثالثة.

ويتصدر الفيصلي برصيد 10 نقاط، مقابل 7 نقاط للانصار الثاني، و5 لكل من الوحدة الثالث وظفار الرابع.

وفي الجولة السادسة الاخيرة في 23 نيسان/ابريل، يلتقي الفيصلي مع الانصار في عمان (فاز الفيصلي 3-1 ذهابا)، وظفار مع الوحدة في صلالة.

ويتأهل إلى الدور الثاني (نصف نهائي منطقة غرب آسيا) متصدر كل مجموعة من المجموعات الثلاث، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني.

على ملعب صيدا البلدي (جنوب لبنان) المعتمد ارضا لفريق الوحدة السوري، حقق الفيصلي فوزا متأخرا 2-1 ليبقى متصدرا المجموعة.

ودانت السيطرة للفريق الاردني الذي سعى لهز شباك مضيفه لكنه اصطدم بتالق حارس الوحدة خالد ابراهيم، وفي الدقيقة 39 حقق مراده عبر لاعبه البولندي لوكاس جيكيويتش الذي حول عرضية يوسف الرواشدة برأسه داخل الشباك السورية.

وتحسن مستوى الوحدة في الشوط الثاني واندفع نحو مرمى الفيصلي، واشرك مدربه أحمد الشعار المهاجم المخضرم رجا رافع لتعزيز خط هجومه، مقابل تراجع الفريق الأردني الى منطقته للحفاظ على تقدمه.

وأثمر ضغط الفريق السوري عن التعادل عبر سليمان سليمان من تسديدة من أمام مرمى الحارس الأردني معتز ياسين (78).

 لكن كلمة الحسم كانت للاعب الفيصلي أنس الجبارات بمتابعته عرضية الرواشدة الى شباك الحارس السوي (90+3).و

وعلى ملعب مينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، سقط الأنصار اللبناني في فخ التعادل أمام ضيفه ظفار العماني 1-1.

واجه الانصار صعوبة في بسط سيطرته على المجريات مع خطورة واضحة للفريق العماني الذي افتتح التسجيل عبر الاسباني هوغو لوبيز بتسديدة قوية في سقف مرمى الحارس ربيع الكاخي مستغلاً خطأ من الدفاع في تشتيت الكرة (15).

لكن رد الفريق اللبناني جاء سريعا عندما أرسل عباس عطوي "أونيكا" الكرة عرضية من ركلة حرة تابعها السوري ثائر كروما في شباك الحارس العماني عبد المجيد عبد السلام (16).

وصدت عارضة مرمى الأنصار تسديدة قوية للمهاجم قاسم سعيد (35).

تكافأ الاداء في الشوط الثاني، مع خطورة اكثر للفريق الزائر، اذ تصدى الكاخي لتسديدة بعيدة للبرازيلي كالماري فينيسيوس (50)، ثم سدد عطوي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة لامست عارضة مرمى ظفار (53).

وفي الدقائق الأخيرة ارتفعت الوتيرة بين الفريقين وأضاع فينيسيوس فرصة مؤاتية بعدما انفرد كليا وسدد في جسم الكاخي (90+2)، وكاد معتز بالله الجنيدي يهدي الفوز الى الأنصار إلا أن حارس ظفار أنقذ مرماه (90+3).