أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح ماجر، أنه لا يوجد أي مشكل بينه وبين اللاعبين سفيان فيغولي ورايس وهاب مبولحي، موضحاً أنّ الثنائي لم يكن بإمكانه حضور المعسكر التحضيري الحالي، الذي تتخلله مباراتين وديتين أمام منتخبي جزر الرأس الأخضر يوم 01 يونيو المقبل بالجزائر العاصمة، والبرتغال في السابع من نفس الشهر بلشبونة.

وقال ماجر، خلال مؤتمر صحفي ، اليوم الأربعاء بالمركز الفني لسيدي موسى: بالجزائر العاصمة: "لا توجد قضية اسمها فيغولي ومبولحي"

وأضاف قائلاً: " لقد تحدثا للإتحاد الجزائري لكرة القدم، كما أنّ فيغولي أرسل ملفاً طبياً، تمت معاينته من طرف طبيب المنتخب الوطني."

واستطرد ماجر بقوله:" في السابق كان اللاعبون المصابون يأتون إلى المعسكر وتتم معاينتهم، مثلما فعل حليش مؤخرا، انه لاعب محترف، وقد كنت أتمنى أن يقوم فيغولي ومبولحي كذلك.. المهم أنّ الأمر ليس خطيراً".

وكان فيغولي، متوسط ميدان نادي غالاتاساراي التركي، ومبولحي، حارس مرمى نادي الاتفاق السعودي، قد أثارا جدلاً كبيراً في الوسط الرياضي الجزائري بعد غيابهما" عن المعسكر الجديد للمنتخب الوطني ، حيث اعتبر البعض الأمر بمثابة رفض العمل مع المدرب ماجر، بسبب "تهميشهما" في السابق.

للتذكير فإنّ رابح ماجر كان قد استبعد فيغولي ومبولحي عن منتخب الجزائر، منذ توليه رئاسة الجهاز الفني لتشكيلة "محاربي الصحراء" في شهر أكتوبر من العام الماضي، خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز، مبرراً قراره بخيارات فينة، وهو التبرير الذي لم يقنع الكثير من النقاد و شريحة واسعة من الجماهير.