سيجد أكيرا نيشينو نفسه تحت ضغط إضافي عندما يقود منتخب اليابان لكرة القدم من مقاعد البدلاء في ملاعب المونديال الروسي، بعدما عين في منصبه قبل شهرين فقط من انطلاق المنافسات بدلا من وحيد خليلودزيتش.

ولجأت اليابان الى لاعبها الدولي السابق البالغ 63 عاما، لقيادتها بعد الاستغناء عن خدمات المدرب البوسني-الفرنسي الذي قادها للمشاركة في النهائيات للمرة السادسة في تاريخها والسادسة تواليا، في خطوة أثارت جدلا ولم تلق رضا المدرب المخضرم ودفعته لمقاضاة الاتحاد الياباني.

وسيكون نيشينو مطالبا بأن يقود اليابان على الأقل الى الدور ثمن النهائي عن المجموعة الثامنة التي يتواجد فيها "الساموراي الأزرق" مع بولندا والسنغال وكولومبيا، ليتفادى الاتحاد الياباني إحراج الخطوة التي أقدم عليها.

ويعول نيشينو على عدد من اللاعبين المفاتيح في التشكيلة اليابانية، مثل شينجي كاغاوا لاعب بوروسيا دورتموند الالماني، وكيسوكي هوندا لاعب باتشوكا المكسيكي، ومايا يوشيدا لاعب ساوثمبتون الانكليزي.

ويعاني عدد من لاعبي المنتخب الياباني من إصابات طفيفة، ويأمل مدربهم في ان يكونوا جاهزين لخوض المباراة الأولى في 19 حزيران/يونيو ضد كولومبيا، اذ سيحتاج الى كل "أسلحته" لخوض غمار مجموعة غير سهلة.

وجاءت نتيجة المباراة التحضيرية الأولى التي خاضها المنتخب ضد غانا مخيبة للآمال، اذ تلقت اليابان خسارة بنتيجة صفر-2.

الا ان اليابانيين يحتفظون بذكرى طيبة عن اللاعب السابق، والذي قاد كمدرب منتخب ما دون 23 عاما، لتحقيق نتيجة مفاجئة على حساب المنتخب البرازيلي 1-صفر ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1996، في انتصار اصطلح على تسميته بـ "معجزة أتلانتا"، في إشارة الى المدينة الأميركية التي استضافت الألعاب.