ستكون المواجهة المرتقبة بين اسبانيا والبرتغال الجمعة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس العالم 2018 في روسيا، الرابعة بين البلدين في بطولة كرة قدم كبرى خلال العقدين الأخيرين.

في ما يأتي عرض لأبرز مجريات المواجهات الثلاث السابقة، والتي اكتفى الفريقان خلالهما بتسجيل هدفين فقط:

- كأس أوروبا 2004 -

التقى المنتخبان في 20 حزيران/يونيو 2004 في لشبونة، ضمن المجموعة الأولى لكأس أوروبا التي استضافتها البرتغال. 

انتهى اللقاء بفوز المضيف 1-صفر.

كريستيانو رونالدو هو اللاعب الوحيد من تشكيلة المنتخب الفائز ذاك العام، الذي سيشارك في مونديال 2018. كان أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في التاسعة عشرة من العمر فقط عندما التقى الجاران الايبيريان في الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى. 

كان المضيف قد ضمن تأهله الى الدور ثمن النهائي، وفاز على المنتخب الاسباني بهدف في الشوط الثاني للاعبه نونو غوميش. 

تمكنت البرتغال في تلك البطولة بقيادة النجم السابق لريال مدريد الاسباني لويس فيغو، من بلوغ المباراة النهائية حيث خسرت أمام اليونان (صفر-1).

- كأس العالم 2010 - 

في 29 حزيران/يونيو 2010، التقى المنتخبان في الدور ثمن النهائي لكأس العالم في جنوب افريقيا. مباراة انتهت بفوز اسبانيا بنتيجة 1-صفر، قبل ان يتابع "لا روخا" مسيرته نحو النهائي ويتوج باللقب على حساب هولندا.

كانت اسبانيا عامها حاملة لقب كأس أوروبا 2008. البرتغال بلغت الدور ثمن النهائي من دون ان يتلقى مرماها أي هدف. انتظر الاسبان حتى الدقيقة 63 لكسر الدفاع البرتغالي بهدف من دافيد سيلفا، الذي سجل من محاولة ثانية بعدما تصدى الحارس إدواردو لتسديدته الأولى.

أنهى المنتخب البرتغالي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ريكاردو كوستا، في أمسية لم يقدم فيها رونالدو المستوى المطلوب، وأنهاها بـ "البصق" أمام كاميرا تلفزيونية كانت تتابع حركته على أرض الملعب.

- كأس أوروبا 2012 -

التقى المنتخبان في نصف نهائي كأس أوروبا 2012 التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا. مباراة انتهى وقتاها الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي، قبل ان تحسم اسبانيا النتيجة بركلات الترجيح 4-2، وتمضي الى النهائي لتحتفظ بلقبها. 

بعد منتصف الليل، سجل سيسك فابريغاس الركلة الترجيحية الحاسمة.

لم يتمكن رونالدو من ان يصنع الفارق ولم يتح له حتى تسديد ركلة ترجيح، اذ كان الخامس على لائحة المسددين في منتخب بلاده، الا ان اضاعة جواو موتينيو وبرونو ألفيش ركلتين للبرتغال، سهل المهمة الاسبانية.