أعلن نجم مانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا السابق لكرة القدم ديفيد بيكهام الأربعاء أنه اشترى 10 بالمئة من أسهم نادي سالفورد سيتي، وانضم بذلك الى عدد من زملائه الذين عرفوا المجد مع يونايتد في تسعينات القرن الماضي مثل الويلزي راين غيغز والشقيقين غاري وفيل نيفيل وبول سكولز ونيكي بات.

وبات أعضاء "جيل 92" الذي كانوا زملاء في فريق يونايتد الفائز عام 1992 بكأس إنكلترا للشباب، يملكون 60 بالمئة من أسهم نادي الدرجة الخامسة (الرابعة عمليا)، ويبقى رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم المساهم الأكبر فيه بنسبة 40 في المئة.

وصرح بيكهام البالغ 43 عاما "إنه لفخر كبير لي أن أنضم الى بيتر ليم وافراد +جيل 92+، مضيفا "إنه ناد خاص، ومجموعة خاصة جدا. خلال سنواتي الأولى مع مانشستر، أمضيت معظم وقتي في سالفورد" حيث يوجد مركز تدريب نادي مانشستر يونايتد.

وتابع "هناك كبرت بكل ما للكلمة من معنى، واستطعت أخيرا أن أنضم الى هؤلاء الفتية وهذا النادي اليوم يروق لي ويسعدني".

ورد افراد +جيل 92+ على بيكهام في بيان مشترك "منذ البداية، كنا نرغب أن يكون ديفيد شريكا. وأن يكون معنا في هذه المغامرة المدهشة. الظروف والالتزامات لم تكن لتسمح له سابقا. لقد حانت اللحظة المناسبة التي تفتح صفحة جديدة حماسية في تاريخ سالفورد سيتي".

وبيكهام هو أيضا مالك نادي انتر ميامي الأميركي الذي سيبدأ اعتبارا من 2020 مشواره في الدوري الآميركي حيث دافع بيكهام عن ألوان لوس انجليس غالاكسي.

وسالفورد هو ناد في ضاحية قريبة من مانشستر، ويحتل حاليا المركز الثالث في دوري الدرجة الخامسة، وفي حال صعوده، سيدخل الدرجة الرابعة، آخر الدرجات، التي تشرف عليها رابطة كرة القدم الإنكليزية وذلك لأول مرة في تاريخه.