أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الأربعاء إيقاف عدد من لاعبي المنتخب عن تمثيله لفترات مختلفة لمخالفات انضباطية رافقت مشاركة العراق في نهائيات كأس آسيا 2019 التي اختتمت في الإمارات في الأول من شباط/فبراير.
وكان الاتحاد قد أعلن قبل انتهاء البطولة التي خرج من دور الـ16 فيها بخسارته أمام قطر بهدف بسام الراوي المتحدر من أصول عراقية، عن فتح تحقيق على خلفية تقارير صحافية تحدثت عن مغادرة لاعبين مقر إقامة البعثة في أبوظبي للسهر في نادٍ ليلي في دبي.
وفي بيان الأربعاء، أفاد الاتحاد أنه "صادق على مقررات لجنة تقصي الحقائق،&وتضمنت معاقبة اللاعبَين علي فائز ووليد سالم وإيقافهما لمدة سنة واحدة من اللعب مع المنتخب".
أضاف "تمت معاقبة اللاعب علي عدنان (أتالانتا الإيطالي) وايقافه لمدة 6 أشهر من اللعب مع المنتخب الوطني للتأثير السلبي من قبل وكيله الخاص على بقية اللاعبين، وحرمان لاعب وسط المنتخب علي حصني من اللعب لمدة أربعة اشهر".
كما وجه الاتحاد انذارا نهائيا للحارس محمد حميد والمدافع صفاء هادي "لقيامهما بإجراء لقاءات تلفزيونية دون علم إدارة الوفد العراقي".
وأوصى الاتحاد بوجوب إقامة كل لاعبي "أسود الرافدين" في الطابق ذاته في أي استحقاق مقبل، وإعادة النظر برابطة مشجعيه وإجراء انتخابات لها.
وكان المنتخب العراقي المتوج باللقب القاري مرة واحدة عام 2007، قد تمكن من بلوغ الدور ربع النهائي للبطولة على الأقل منذ العام 1992، وهو كان حل رابعا في النسخة ما قبل الأخيرة (أستراليا 2015).
واعتبر مدرب المنتخب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش في تصريحات الأسبوع الماضي، أن المنتخب قدم "ما في وسعه" في كأس آسيا 2019، موجها انتقادات للإعلام ومسؤولي الاتحاد المحلي.
ولم يتطرق كاتانيتش بشكل مباشر للتحقيق بشأن خروج اللاعبين للسهر خلال البطولة التي انطلقت في الخامس من كانون الثاني/يناير.
وقال "لا يعني وصول المنتخب لمستوى عالٍ أن الأمر يتعلق بالشخصية، بل الأمر يتعلق بالتنظيم بدءا من أي لاعب وأي شخص في المنتخب".
وتعهد كاتانيتش العمل "على تطوير المنتخب بشكل كبير (...) اللاعبون يثقون بمدربهم يوما بعد آخر وسنعمل لفترة مقبلة هي أفضل، نسعى للوصول الى كأس العالم 2022 وهذا هدفنا".
التعليقات