توفي الصحافي رافايل هنزل، أحد الناجين الستة من حادث تحط طائرة نادي تشابيكوينسي البرازيلي عام 2016، وذلك بعد تعرضه لنوبة قلبية خلال مباراة في كرة القدم بحسب ما أعلنت المحطة الإذاعية التي يعمل فيها.

وقال أحد زملائه في إذاعة "راديو أويستي كابيتال" أن هنزل "كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه وأصيب بنوبة قلبية وتم نقله إلى مستشفى تشابيكو الإقليمي، حيث تأكدت وفاته".

وكان الصحافي البالغ من العمر 45 عاما قد نجا من الحادث الذي أودى بحياة 71 شخصا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بينهم 19 لاعبا من فريق تشابيكوينسي الذي كان متوجها الى كولومبيا من أجل مواجهة أتلتيكو ناسيونال في نهائي "كوبا سوداميريكانا"، لكن الطائرة التابعة لشركة "لاميا" البوليفية فرغت من الوقود وسقطت في جبال الأنديز قرب مدينة ميديين الكولومبية (لقي 71 شخصا حتفهم من أصل 77 كانوا في الطائرة، بينهم 20 صحافيا).

وأعرب النادي البرازيلي في بيان عن "الحزن العميق" بعد وفاة الشخص الذي نشر في حزيران/يونيو 2017 كتابا بعنوان "عش كما لو كان كل يوم هو الأخير لك".

وقال تشابيكوينسي في موقعه الرسمي أنه "خلال مسيرته الرائعة، روى رافايل بشكل استثنائي تاريخ تشابيكوينسي. أصبح رمزا للفريق".

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس عام 2017، أشار هنزل الى أنه "ولدت للمرة الثانية" بعد أن نجا من الحادث، مبديا امتنانه العميق لفرق الإنقاذ الكولومبية التي أخرجته من تحت الأنقاض.

وأوضح "أملك تاريخين للولادة. أنا برازيلي وكولومبي. لقد كانت ولادة جديدة، نعم، لكن علي أن أكون على قدر على هذه الولادة الجديدة، لا يكفي أن أعيش فقط".

ومن أصل الركاب الـ77، نجا من الحادث أيضا ثلاثة من لاعبي تشابيكوينسي هم حارس المرمى جاكسون فولمان الذي بترت ساقه، المدافع نيتو والظهير آلان روشيل، بالإضافة الى عضوين من الطاقم البوليفي للطائرة هما إروين تومري وتشيمينا سواريز.