سقط برشلونة في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه هويسكا، وأرجأ سبال تتويج يوفنتوس باللقب، فيما استعاد توتنهام المركز الثالث وتغلب يونايتد بصعوبة على وست هام،&واستعاد دورتموند الصدارة مؤقتا.

عاد برشلونة المتصدر بتشكيلة رديفة الى حد كبير، بنقطة واحدة من تعادل سلبي في ملعب هويسكا الأخير، فقلص وصيفه أتلتيكو مدريد الفارق عنه الى 9 نقاط بفوزه على سلتا فيغو بهدفين نظيفين في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع برشلونة رصيده الى 74 نقطة مقابل 65 لفريق العاصمة قبل ست مراحل على انتهاء البطولة، اي انه يتعين على الفريق الكاتالوني خسارة ثلاث مباريات والتعادل في واحدة، وفوز أتلتيكو بجميع مبارياته لكي يتوج الأخير بطلا.

وعلى ملعب "إل ألكوراز" الذي يتسع لـ7638 متفرجا فقط، اكتفى برشلونة بنقطة التعادل امام مضيفه صاحب المركز الاخير.

وخاض برشلونة المباراة في غياب تسعة لاعبين أساسيين في صفوفه أبرزهم نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس، مع تفضيل المدرب إرنستو فالفيردي إراحتهما للمباراة المرتقبة الثلاثاء ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو (فاز ذهابا 1-صفر في إنكلترا)، بينما غاب الأوروغوياني لويس سواريز والمدافع جيرار بيكيه بداعي الإيقاف، والكرواتي إيفان راكيتيتش بسبب المرض.

وكان خط هجوم الفريق الكاتالوني غير مألوف بدليل شغل الغاني كيفن برينس بواتنغ مركز رأس الحربة يعاونه الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي على اليمين بعد عودته من إصابة أبعدته حوالى شهر، والجناح الآخر البرازيلي مالكولم.

والحال تنطبق على خط الدفاع الذي ضم ثلاثة وجوه جديدة هم الظهير الأيمن السنغالي موسى واغي الذي شارك في نهائيات مونديال روسيا 2018 وقلبا الدفاع جان كلير توديبو والكولومبي جيسون موريو، في حين شارك خريج أكاديمية "لا ماسيا" التابعة للنادي الشاب ريكي بويغ (19 عاما) في خط الوسط.

كما ضمت التشكيلة أربعة لاعبين يشاركون للمرة الأولى في الدوري وهو ما يحصل في الفريق الكاتالوني للمرة الأولى منذ 17 أيار/مايو 2009.

واعتبر فالفيردي بان المباراة كانت مثالية لاجراء تبديلات على التشكيلة وقال في هذا الصدد "بطبيعة الحال نسعى دائما الى الفوز، لكن ما هو أكيد أيضا بأن هذه المباراة كانت تكتسي طابعا مميزا لاننا نعيش اسبوعا مميزا".

واضاف "خضنا مباراة شاقة الاربعاء (ضد مانشستر يونايتد) ولدينا مباراة الاياب الثلاثاء. اعتبرت بأن الوقت قد حان لاجراء هذه التغييرات وان كانت كثيرة في الواقع".

وحمل حارس مرمى برشلونة الاسباني مارك اندري تير شتيغن شارة القائد في حين بلغ معدل اعمار لاعبي برشلونة 24 عاما وهو الادنى في الليغا هذا الموسم.

وجاءت المباراة متواضعة المستوى طوال الدقائق التسعين وخلت من الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين.

وسنحت أول فرصة لبرشلونة عندما مرر بويغ كرة أمامية باتجاه ديمبيلي لكن حارس هويسكا روبرتو سانتاماريا تصدى لمحاولته (17).

واستمر الايقاع البطيء في الشوط الثاني وكاد مالكولم يفتتح التسجيل لكن كرته اليسارية تصدى لها القائم (57).

وأشرك مدرب برشلونة البرازيلي فيليبي كوتينيو وجوردي ألبا في الدقائق العشرين الأخيرة في محاولة للخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن من دون جدوى.

-أتلتيكو يواصل الضغط-

وعلى ملعب "واندا متروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية، خرج أتلتيكو مدريد فائزا بهدفين نظيفين.

ويدين أتلتيكو بالفوز الى حارس مرماه السلوفيني يان أوبلاك الذي تصدى لثلاث محاولات خطرة في الشوط الاول قبل ان يفتتح فريقه التسجيل في أواخر هذا الشوط.

وخاض أتلتيكو مدريد المباراة في غياب هدافه دييغو كوستا الذي طرد في مباراة القمة ضد برشلونة الاسبوع الماضي بعد شتمه الحكم، فعاقبه الاتحاد الاسباني بالإيقاف ثماني مباريات ما يعني بأن موسمه انتهى كون فريقه خرج من كأس إسبانيا ومن دوري أبطال أوروبا.

وسدد ساوول نيغيز لاعب وسط أتلتيكو الدولي كرة يسارية من مشارف المنطقة بين يدي حارس سلتا فيغو (2). ثم أطلق الفرنسي أنطوان غريزمان كرة طائشة على الطاير (7).

وتصدى أوبلاك بطريقة رائعة لكرة مقصية أطلقها الجزائري رياض بودبوز (17)، ثم تدخل أوبلاك مرة جديدة منقذا مرماه من هدف أكيد بإبعاده تسديدة زاحفة للمغربي سفيان بوفال (31).

ونجح غريزمان في افتتاح التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حر مباشرة على مشارف المنطقة فاطلقها لولبية سكنت في سقف الشباك (42)، رافعا رصيده الى 14 هدفا هذا الموسم في الدوري المحلي.

وفي الشوط الثاني أشرك مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني المهاجم ألفارو موراتا بدلا من فيتولو، فحسم النتيجة لصالح فريقه عندما استثمر كرة في العمق من غريزمان فراوغ الحارس واودع الكرة في شباكه (74).

وصعد اشبيلية الى المركز الرابع مؤقتا بفوزه على بيتيس 3-2. سجل للفائز منير الحدادي (26) وبابلو سارابيا (59) وفرانكو فاسكيز (64)، ولبيتيس الأرجنتيني جيوفاني لو سلسو (55) وكريستيان تيلو (82).

فوز تاريخي لسبال يحرم يوفنتوس نقطة التتويج

أرجأ سبال تتويج ضيفه يوفنتوس بلقبه الثامن تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتحقيقه السبت فوزا تاريخيا في المرحلة 32، في مباراة حقق فيها النجم الشاب لفريق "السيدة العجوز" موينز كين رقما قياسيا.

الى ذلك، بقي ميلان في المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بفوزه على ضيفه واحد منافسيه المباشرين لاتسيو بهدف سجله العاجي فرانك كيسي من ركلة جزاء في الدقيقة 79.&

وحقق سبال فوزه الأول على يوفنتوس منذ العام 1957، وقلب تأخره أمام صفر-1 الى فوز بنتيجة 2-1، ملحقا بفريق المدرب ماسيميليانو أليغري خسارته الثانية فقط في الدوري المحلي هذا الموسم. وأخر الفريق الذي يحقق نتائج مفاجأة في الفترة الماضية، تتويج يوفنتوس الى الغد على أقل تقدير، وذلك بحال فشل نابولي في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب كييفو.

ويسعى يوفنتوس الى أن يصبح أول فريق يحسم لقب البطولة قبل ست مراحل من النهاية، وأن يطوي صفحة الدوري المحلي للانصراف الى دوري أبطال أوروبا، حيث يستضيف أياكس أمستردام في إياب الدور ربع النهائي الثلاثاء (1-1 ذهابا).&

وقال أليغري "تحقيق الأرقام القياسية صعب جدا، يحتاج الى الطاقة وثمة أيضا أوروبا (مسابقة دوري الأبطال) لنركز عليها".

وبدا تركيز يوفنتوس على المباراة القارية جليا من خلال إبقاء أليغري العديد من لاعبيه الأساسيين خارج التشكيلة التي بدأت مباراة اليوم، يتقدمهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي بقي خارج التشكيلة بالكامل.

وأوضح المدرب "لو كنا قد دفعنا بكل اللاعبين الأساسيين لكان الفوز أسهل، لكن ثمة أيضا هدف لتحقيقه الثلاثاء"، مقرا بأن فريقه دفع ثمن "قلة الخبرة (...) أشركنا العديد من اللاعبين الشبان. أنا أتأسف لهذه الخسارة لأنني أعتقد أن المباراة كانت تستحق التعادل أكثر من الخسارة".

وبسقوطه اليوم، تجمد رصيد يوفنتوس عند 84 نقطة في الصدارة، بفارق 20 نقطة عن نابولي. وبات مصير الحسم هذا الأسبوع بين يدي كييفو صاحب المركز العشرين الأخير، والذي يستضيف نابولي الأحد. وسيكون في إمكان يوفنتوس أن يتوج غدا، بحال فشل لاعبو المدرب كارلو أنشيلوتي في انتزاع النقاط الثلاث ضد كييفو. واذا ما خسر نابولي أو اكتفى بنقطة التعادل، سيبقى الفارق بينه وبين يوفنتوس قبل ست مراحل، أكبر من الـ18 نقطة الممكنة من المباريات المتبقية حتى نهاية الموسم.

في المقابل، رفع سبال رصيده الى 35 نقطة وتقدم الى المركز الثالث عشر، ليبتعد بشكل إضافي عن خطر الهبوط الى الدرجة الثانية، مع تحقيقه فوزا معنويا كبيرا هو الأول له على يوفنتوس منذ شباط/فبراير 1957 (3-1).

- فوز رابع في آخر خمس مباريات -

لكن سبال الذي دخل المباراة في المركز الخامس عشر (من 20) وبفارق 56 نقطة عن المتصدر يوفنتوس، حقق إحدى أكبر المفاجآت هذا الموسم، بتسجيله هدفين عبر كيفن بونيفاتزي (49) وسيرجيو فلوكاري (74)، بعدما كان فريق السيدة العجوز قد تقدم عبر مهاجمه كين (30) الذي سجل رابع هدف له في رابع مباراة متتالية في الدوري.

وبات كين (19 عاما) أول لاعب شاب يسجل في أربع مباريات متتالية في الدوري الإيطالي، علما بأنه خاض ثماني مباريات فقط مع الفريق.

وواصل سبال تحقيق سلسلة نتائجه غير المتوقعة في الفترة الماضية، وذلك بالفوز الرابع له مقابل خسارة واحدة في المباريات الخمس الأخيرة في الدوري. وأسقط سبال في هذه السلسلة فريقي العاصمة روما ولاتسيو.

وبدا واضحا من البداية أن سبال لن يكون لقمة سائغة ليوفنتوس الباحث عن التتويج بلقب الدوري للمرة الـ35 في مسيرته وتعزيز رقمه القياسي وتوسيع الفارق الكبير عن ثاني أكثر المتوجين (ميلان مع 18).

وتمكن كين من التسجيل عندما حول بالقدم بطريقة خادعة، كرة سددها زميله البرتغالي جواو كانسيلو وبدت متجهة الى خارج الملعب.

ولم يستسلم سبال، وواصل الضغط على دفاع يوفنتوس وحارس مرماه ماتيا بيرين في الدقائق المتبقية، لكنه احتاج للانتظار حتى مطلع الشوط الثاني قبل أن يهز الشباك، وذلك في الدقيقة 49 بكرة رأسية لبونيفاتزي بعد ركلة ركنية، ارتدت من أرض الملعب واخترقت شباك بيرين.

وعلى رغم الهدف، بقيت الأفضلية الميدانية لسبال، ما دفع أليغري الى إجراء تغييرات بدأت بإخراج القبرصي غريغوريس كاستانوس ودخول هانس نيكولوسي بدلا منه بعد أقل من ربع ساعة على هدف التعادل.

وبعد نحو ست دقائق من دخوله، هدد نيكولوسي مرمى سبال بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس إيميليانو فيفيانو الى ركنية (67).

لكن هذه المحاولة ذهبت أدراج الرياح بعد دقائق، عندما كان نيكوليسي نفسه مسؤولا جزئيا عن هدف الفوز لسبال، اذ تمكن لاعب الأخير أليساندرو مورغيا من انتزاع الكرة منه في نصف ملعب يوفنتوس، قبل ان يتقدم ويمررها الى فلوكاري الذي سددها أرضية خادعة لبيرين (74).

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، حقق روما الفوز على أودينيزي بفضل هدف لمهاجمه البوسني إدين دزيكو في الدقيقة 67، بعد تمريرة من عرضية من ستيفن الشعراوي.

ورفع روما رصيده الى 54 نقطة من 32 مباراة في المركز الخامس.

توتنهام يعود ثالثا وفوز صعب لمانشستر يونايتد

استعاد توتنهام هوتسبر المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بفوزه برباعية نظيفة بينها "هاتريك" للبرازيلي لوكاس مورا على هادرسفيلد، في حين تغلب مانشستر يونايتد بصعوبة بالغة على وست هام 2-1 ليحافظ على آماله بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين.

وحقق توتنهام فوزه الثالث في ثلاث مباريات على ملعبه الجديد "توتنهام هوتسبر" ستاديوم، ويدين به الى البرازيلي مورا الذي عوض غياب زميليه المهاجمين هاري كاين وديلي آلي بسبب تعرضهما للإصابة هذا الأسبوع.

وتوج توتنهام أسبوعا مثاليا على صعيد النتائج، بدأ الثلاثاء بالفوز 1-صفر على ضيفه مانشستر سيتي في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، وانتهى باستعادة المركز الثالث على حساب غريمه اللندني تشلسي الذي يواجه مهمة صعبة الأحد بالحلول ضيفا على ليفربول المتصدر.

ورفع توتنهام رصيده الى 67 نقطة من 33 مباراة، متقدما بفارق نقطة على تشلسي (يخوض غدا مباراته الـ34)، و3 نقاط على مانشستر يونايتد الخامس، في حين يخوض ارسنال الذي تراجع الى المركز السادس مؤقتا مباراته الـ33 الإثنين على أرض واتفورد.

وتتنافس الفرق الأربعة على المركزين الثالث والرابع المؤهلين لدوري الأبطال، بعدما ضمن ليفربول وسيتي عمليا المركزين الأولين.

وفي مواجهة فريق حُسِم هبوطه الى الدرجة الأولى، عوّض مورا غياب كاين وآلي المصابين في مواجهة سيتي، الأول في الكاحل وقد لا يعود من الإصابة قبل نهاية الموسم، والثاني في اليد.

واستعد لاعبو المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بأفضل طريقة للقاء الإياب القاري الأربعاء، لاسيما بفضل مورا الذي نال تنويها من مدربه بقوله "اللاعبون يحتاجون لاظهار قدراتهم. الهاتريك سيعزز ثقته بنفسه".

وأكد بوكيتينو أن الفوز مفصلي لفريقه لضمان مركز مؤهل لدوري الأبطال "سيكون سباقا صعبا جدا. تسجيل أهداف عدة مهم جدا، وفارق الأهداف يمكن أن يكون حاسما في ترتيب الأربعة الأوائل في نهاية الموسم".

أضاف "تنتظرنا فترة صعبة. اذا قاربناها بثقة، يمكننا تحقيق كل أهدافنا".

- حسم في الشوط الأول -

ودفع بوكيتينو بمورا والإسباني فرناندو يورنتي بدلا من كاين وآلي، وأبقى عددا من لاعبيه الأساسيين على مقاعد البدلاء، يتقدمهم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين مسجل هدف الفوز على مانشستر سيتي، إضافة الى الظهيرين كيران تريبيير وداني روز.

ولم يتأثر توتنهام أمام فريق يحتل المركز الأخير، وتلقى 19 خسارة ولم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في 33 مباراة خاضها قبل لقاء اليوم في لندن.

وحسم توتنهام نتيجة المباراة عمليا خلال ثلاث دقائق في الشوط الأول، اذ افتتح التسجيل عبر الكيني فيكتور وايناما (24) بعد مجهود فردي في داخل منطقة الجزاء، تمكن خلاله من تخطي دفاع هادرسفيلد قبل أن يراوغ ببراعة حارس المرمى بين هامر ويتخطاه لوضع الكرة بهدوء في المرمى.

وبعد ثلاث دقائق، عزز توتنهام تقدمه عبر مورا الذي استفاد من تمريرة الفرنسي موسى سيسوكو على الجهة اليمنى من منطقة الجزاء، ليطلق كرة قوية غالطت الحارس هامر ومرت أسفل جسمه الى الشباك.

وفي الدقيقة 87، سجل مورا الهدف الثالث لفريقه بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للدنماركي كريستيان إريكسن الى داخل المنطقة، هيأها البرازيلي بالقدم اليسرى وسددها مباشرة باليمنى في الشباك، قبل أن يضيف هدفه الثالث والرابع لفريقه في الدقيقة 90+3 بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعد تمريرة أرضية متقنة من البديل الكوري الجنوبي سون.

وكاد توتنهام أن يخرج بنتيجة أكبر، لاسيما لكونه أصاب العارضة بتسديدة يورنتي (47) والقائم عبر الدنماركي كريستيان إريكسن (80).

وتلقى هادرسفيلد خسارته الـ11 في آخر 12 مباراة في الدوري.&

-وست هام يدفع ثمن الجزاء-

ودفع وست هام ثمن ركلتي جزاء ليخسر بصعوبة كبيرة أمام مانشستر يونايتد 1-2 على ملعب أولدترافورد.

وكان وست هام الطرف الأفضل طوال فترات المباراة لكن مانشستر يونايتد افتتح التسجيل من ركلة جزاء انبرى لها الفرنسي بول بوغبا بعد اعاقة صانع الألعاب الإسباني خوان ماتا داخل المنطقة (19).

وظن وست هام بأنه أدرك التعادل بكرة مقصية من لاعبه البرازيلي فيليبي أندرسون لكن الحكم لم يحستبه بداعي التسلل.

بيد ان أندرسون عوض ذلك بإدراكه التعادل مطلع الشوط الثاني مستغلا كرة عند القائم البعيد ليتابعها داخل شباك الحارس الإسباني دافيد دي خيا (49).

وضاع لاعبو مانشستر يونايتد بعد المباراة واطبق وست هام على مرمى منافسه وسدد مهاجمه ميكايل أنطونيو كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة تصدت لها العارضة (72)، ثم تصدى دي خيا بشكل خارق لكرة أنطونيو الرأسية بعدها بدقائق قليلة.

وكانت الكلمة الأخيرة لمانشستر يونايتد وبوغبا الذي سدد بنجاح ركلة جزاء ثانية منحت لصالح فريقه مانحا اياه الفوز (80).

ورفع بوغبا رصيده الى 13 هدفا هذا الموسم بينها 7 من ركلات جزاء.

- كارديف قريب من الوداع -

الى ذلك، اقترب فريق كارديف سيتي الويلزي من وداع منافسات الدوري الممتاز، بسقوطه أمام مضيفه بيرنلي صفر-2.

وفي مباراة طالب فيها كارديف باحتساب ركلتي جزاء لصالحه، سجل هدفي المضيف النيوزيلندي كريس وود في الدقيقتين 31 و90+2، ليبقى الفريق الويلزي في أول مراكز الهبوط (18 من أصل 20) برصيد 28 نقطة، بفارق خمس نقاط خلف صاحب المركز السابع عشر برايتون.

وفشل كارديف في استغلال الخسارة القاسية التي تعرض لها برايتون اليوم أمام مضيفه بورنموث 5-صفر بأهداف دان غوسلينغ (33)، الاسكتلندي راين فرايجر (55)، الويلزي ديفيد بروكس (74)، كالوم ويلسون (82) وجونيور ستانيسلاس (90+2).

وتمكن ساوثمبتون من الابتعاد بشكل إضافي عن خطر الهبوط، بفوزه السهل بنتيجة 3-1 على ولفرهامبتون، بهدفين لناثان ريدموند (2 و30) وشاين لونغ (71)، مقابل هدف لويلي بولي منح فريقه التعادل (28).

ورفع ساوثمبتون رصيده الى 36 نقطة في المركز السادس عشر.

وتلقى إيفرتون خسارة بثنائية نظيفة أمام مضيفه فولهام الذي ضمن هبوطه الى الدرجة الأولى. وسجل الاسكتلندي طوم كيرني (46) والهولندي راين بابل (69) لأصحاب الأرض.

دورتموند يستعيد الصدارة مؤقتا ولايبزيغ يحكم قبضته على الثالث

استعاد بوروسيا دورتموند صدارة الدوري الألماني لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه ماينتس 2-1، فيما عزز لايبزيغ رصيده في المركز الثالث باسقاطه فولفسبورغ بهدفين نظيفين في المرحلة التاسعة والعشرين الاحد.

وتجاوز دورتمورند خسارته المذلة أمام بايرن ميونيخ بخماسية نظيفة في المرحلة السابقة، ولكن فوزه العشرين في البوندسليغا هذا الموسم لم يكن مقنعاً، بدليل أن ماينتس كاد أن يعادل الكفة في الشوط الثاني إذ سدد 12 مرة إلى مرمى مضيفه.&

وجاءت إنتفاضة دورتموند "غير المقنعة" على ملعبه "سيغنال إيدونا بارك" فرفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الاول موقتا، بانتظار مباراة غريمه البافاري (62)الذي يحل ضيفا على فورتونا دوسلدورف العاشر الاحد.

في المقابل تجمد رصيد ماينتس عند 33 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويدين الفريق "الأصفر والاسود" بفوزه إلى حارس مرماه السويسري رومان بوركي الذي أنقذ العديد من الكرات الخطرة في الشوط الثاني، وإلى جناحه الانكليزي اليافع جايدون سانشو (19 عاما) الذي سجل هدفي الفوز، وتحول من ممرر &للكرات الحاسمة مع &13 في البوندسليغا هذا الموسم، إلى هداف من الطراز الأول.

وسجل سانشو هدف الإفتتاح بعدما تابع تمريرة عرضية من ماريو غوتزه داخل المنطقة (17)، وأضاف الهدف الثاني بتسديدة أرضية إثر تمريرة من الدنماركي توماس ديلاني (24).&

وهبط إيقاع دورتموند في الشوط الثاني، ما أفسح المجال أمام ماينتس لتهديد مرمى مضيفه، وكان له ما أراد باصابة القائم بتسديدة من النمسوي كريم أونيسيو (63).

وأهدر "الملهم" والقائد ماركو رويس فرصة محققة في الدقيقة 81 بعدما وجد نفسه داخل المنطقة بمواجهة حارس ماينتس فلوريان مولر إثر تمرير من سانشو، لكنه سدد كرة ضعيفة مرت بجائب القائم.&

ونجح ماينتس في تقليص الفارق وإدخال الشك في قلوب رجال مدرب دورتموند السويسري لوسيان فافر، بفضل البديل السويدي روبن كايسون (83)، وكاد أن يخطف هدف التعادل لكن الحارس بوركي أنقذ فريقه بتصديه مرتين أمام خط مرماه للمهاجم النيجيري أنطوني أوجا (87).

-ضغوط على فرانكفورت-

وأحكم لايبزيغ قبضته على المركز الثالث المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على فولفسبورغ 2-صفر.

وحسم لايبزيغ النقاط الثلاث لصالحه في الشوط الأول، بهدفين للاعب وسطه السلوفيني كيفن كامبل من تسديدة من خارج منطقة الجزاء (16)، والمهاجم الدولي تيمو فيرنر برأسية (28) الذي سجل هدفه الرابع عشر في الدوري.

وابتعد لايبزيغ، الذي رفع رصيده إلى 58 نقطة، بفارق ست نقاط عن مطارده المباشر اينتراخت فرانكفورت الذي يستقبل على ملعبه أوغسبورغ الاحد.

وعلى رغم أن لايزبيغ لم يخسر منذ كانون الثاني/يناير، الا ان الانتصارات الستة المتتالية لفرانكفورت قلصت معه الفارق.

وعشية مباراته في هذه المرحلة غدا، وجد فرانكفورت نفسه تحت ضغط متزايد من بوروسيا مونشنغلادباخ الخامس، والذي اقترب من المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال)، بفوزه على مضيفه هانوفر 1-صفر، بهدف سجله المهاجم البرازيلي رافايل بتسديدة "ساقطة" من فوق الحارس ميكايل إيسر (53).

ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 51 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد هانوفر متذيل الترتيب عند 14 نقطة.

وفاز فيردر بريمن على ضيفه فرايبورغ 2-1. سجل للفائز لاعب وسطه الدولي الهولندي دافي كلاسين (76)، والتشيكي من أصل اثيوبي تيودور جبريسيلاسي برأسية (84)، وللخاسر لوكا فالدشميدت (90+3).

وصعد بريمن للمركز السادس برصيد 46 نقطة، فيما تجمد رصيد فرايبورغ عند 32 في المركز الثالث عشر.

وخسر شتوتغارت على ملعبه أمام باير ليفركوزن 1-صفر سجله كاي هافرتز من ركلة جزاء في الدقيقة 64 بعد خطأ من الأرجنتيني غونزالو كاسترو على كيفن فولاند لاعب ليفركوزن داخل منطقة الجزاء.

وطرد الحكم لاعب شتوتغارت الارجنتيني سانتياغو أسكاسيبار (91).

ورفع ليفركوزن رصيده الى 45 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد شتوتغارت، الساعي إلى تفادي الهبوط الى الدرجة الثانية، عند 21 نقطة في المركز السادس عشر.

وتستكمل المرحلة الأحد بلقاء هوفنهايم مع هرتا برلين.

مرسيليا يبقي آمال دوري الأبطال ويخسر بالوتيلي للإصابة

عاد مرسيليا الى سكة الانتصارات واقترب من المراكز المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بفوزه السبت على نيم 2-1، لكنه خسر جهود مهاجمه الإيطالي ماريو بالوتيلي للإصابة ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الفرنسي.

واقترب الفريق المتوسطي من ليون الثالث (المركز المؤهل للأدوار التمهيدية لدوري الأبطال)، مستغلا سقوط الأخير أمام نانت 1-2 الجمعة، ليقلص الفارق الى خمس نقاط في المركز الرابع (56 مقابل 51).

ويتقدم مرسيليا بفارق نقطة واحدة عن سانت اتيان الخامس الذي يستضيف بوردو الأحد.

وأنهى الفريق الجنوبي السبت سلسلة من ثلاث مباريات في الدوري لم يذق خلالها طعم الفوز، إذ تعادل أمام أنجيه 2-2 وخسر أمام بوردو صفر-2 وباريس سان جرمان 1-3.

لكن مباراته اليوم شهدت إصابة مهاجمه المثير للجدل بالوتيلي في الفخذ، فغادر الملعب في الدقيقة 32 ودخل بدلا منه المهاجم فالير جرمان.

وخطف المضيف على ملعبه "فيلودروم"النقاط الثلاث في غضون دقيقتين في الشوط الثاني، بداية برأسية من البديل جرمان (72) الذي سجل هدفه السادس هذا الموسم، وثم بفضل البرازيلي لويز غوستافو الذي سدد كرة "ساقطة" من فوق الحارس بول برناردوني (74).

&وقلص الضيف النتيجة بعدما احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء اثر لمسة يد داخل المنطقة على بوبكر كامارا، ترجمها تيجي سافانييه بنجاح (82).&

واستعان الحكم بتقنية المساعدة بالفيديو("في ايه آر") ثلاث مرات، بداية لإلغاء هدف الصربي نيمانيا رادونيتش مهاجم مرسيليا بداعي التسلل بعدما وصلته الكرة من فلوريان توفان (49)، الذي سجل بدوره هدفا ألغاه الحكم للسبب ذاته بعدما عاد مرة جديدة إلى تقنية المساعدة (62).

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة كاد مدافع مرسيليا الغاني بونا سار يتسبب بركلة جزاء لصالح نيم في الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي للشوط الثاني، بعدما سقط داخل المنطقة وأمسك الكرة بيديه، فاحتسب الحكم ركلة جزاء لكنه عاد عن قراره بالاستعانة بالـ "في ايه آر" بعدما تأكد من وجود خطأ على سار.

وفي مباريات أخرى اكتفى موناكو من ملعبه بتعادل سلبي مخيب للآمال مع رينس، وهو الثاني له ولضيفه على التوالي.

وفشل موناكو في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الاخيرة بعد تعادلين وخسارة، ورفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز السادس عشر، فيما أبقى رينس على آماله بالتأهل إلى المسابقات الاوروبية الموسم المقبل باحتلاله للمركز السادس برصيد 48 نقطة.

وخسر فريق الإمارة جهود لاعبه الإسباني سيسك&فابريغاس الذي خرج بعد ربع الساعة الاول بسبب إصابة في ربلة الساق، علما أن اللاعب الدولي السابق غاب عن مباراتين لفريقه أمام ليل وكاين الشهر الماضي بسبب اصابة في الفخذ.

ودفع مدرب موناكو البرتغالي ليوناردو جارديم في الشوط الثاني بمهاجمه العائد من الإصابة الكولومبي راداميل فالكاو لتنشيط الهجوم بدلا من الروسي أليكسندر غولوفين (64)، لكن دون جدوى برغم كرة للمدافع البولندي كميل جليك أصابت العارضة (76) وإنفرادية للاعب البرتغالي روني لوبيز في الدقيقة 79.

وتعادل ستراسبورغ على أرضه مع غانغان 3-3، سجل للمضيف المهاجم لودوفيك أجورك هدفين (39 و73) والبوسني سانجين بركيتش. فيما سجل للضيف ماركوس تورام من رأسية (38)، ولوكاس دو (62) والقائد جيريمي سوربون (87).

ورفع ستراسبورغ رصيده إلى 44 نقطة في المركز التاسع، فيما تخلى غانغان عن قاع الترتيب بتقدمه للمركز التاسع عشر برصيد 24 نقطة.&

وعاد أنجيه بفوز ثمين من عقر دار كاين بهدف نظيف سجله جيف رينيه - أديلاييد بتسديدة من قدمه اليسرى (61).

ورفع أنجيه رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تجمد رصيد كاين عند 23 نقطة وتراجع للمركز الاخير.

وتختتم المرحلة الأحد بلقاءات مونبلييه مع تولوز، رين مع نيس، وليل الثاني مع باريس سان جرمان المتصدر في سعي الأخير لحسم اللقب.