نجح حاملو ألقاب الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى خلال موسم (2017-2018) في الاحتفاظ بألقابهم خلال الموسم المنقضي (2018-2019) ، وهي حالة لم تحدث منذ موسم (2005-2006).

وكان نادي مانشستر سيتي قد نجح في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي بعدما ناله الموسم الماضي ، وهي المرة الأولى التي يحتفظ فيها البطل بلقبه منذ عام 2009.

وبدوره، استمر نادي يوفنتوس في الهيمنة على بطولة الدوري الإيطالي ، حيث نال اللقب للمرة الثامنة على التوالي في إنجاز تاريخي غير مسبوق ، إذ يهيمن على أجواء المسابقة منذ موسم (2011-2012).

كما تمكن نادي برشلونة من مواصلة إعتلائه لعرش الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي في ظل المنافسة المتواضعة من قبل غريميه أتلتيكو مدريد و ريال مدريد.

وبدوره نجح بايرن ميونيخ في فرض سيطرته على لقب الدوري الألماني ، رغم المحاولات اليائسة التي قام بها غريمه بروسيا دورتموند ، ليواصل إحرازه اللقب المحلي للمرة السابعة في تاريخه أي منذ موسم (2012-2013).

وأخيراً نجح نادي باريس سان جرمان في الفوز بلقب الدوري الفرنسي بعدما نجح في إبعاد منافسيه مبكراً ليحتفظ بلقبه الذي ناله العام الماضي.

سيناريو مكرر

على مدار سنوات طويلة، ظلت منصات التتويج في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى تشهد تغييراً لاحد الأبطال على اقل تقدير ، حتى ان بعض المواسم عرفت تغييرهم بالكامل في سيناريو يكشف حدة المنافسة وصعوبة احتفاظ البطل بلقبه المحلي.

ويتعين على جماهير كرة القدم العودة الى موسم (2005-2006) الذي شهد نفس سيناريو الموسم المنقضي ، عندما احتفظ الأبطال الخمسة بألقابهم ، حيث فرض تشيلسي نفسه بطلاً للدوري الإنكليزي للعام الثاني على التوالي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، فيما توج برشلونة بقيادة الساحر البرازيلي رونالدينيو بطلاً للدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي متداركاً بذلك خيباته التي سبقت تتويجه بلقب الدوري موسم (2004-2005) لأول مرة منذ عام 1999.

كما حقق بايرن ميونيخ بقيادة نجمه مايكل بالاك لقب الدوري الألماني للموسم الثاني على التوالي، فيما نجح نادي اولمبيك ليون في فرض سيطرته على بطولة الدوري الفرنسي مستغلا تراجع أقطابها الكبار مثل اولمبيك مرسيليا و موناكو و باريس سان جيرمان ونانت ليحرز اللقب للمرة الخامسة في إنجاز تاريخي.

وأخيراً نجح نادي يوفنتوس في إعتلاء عرش الدوري الإيطالي، حيث فاز بلقبه للمرة الثانية بعدما كان قد ناله عام 2005 ، إلا ان إدانته في التلاعب بنتائج المباريات التي عرفت إعلامياً بـ "فضيحة كالتشيو بولي" قد اطاحت بمسؤولي النادي، وتم على أثره سحب اللقب منه ومنحه لغريمه إنتر ميلان.