قلل الألماني يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول، من غضب لاعبه السنغالي ساديو مانيه خلال المباراة ضد بيرنلي السبت (3-صفر) في المرحلة الرابعة من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، والذي فسّره معلقون بأنه ضد زميله المصري محمد صلاح.
وبعيد خروجه من الملعب قبل نحو خمس دقائق من النهاية تاركا مكانه للسويسري شيردان شاكيري، بدت معالم الغضب على مانيه على مقاعد البدلاء، حيث عمل زملاء له على تهدئة خاطره، لاسيما جيمس ميلنر.
ورأى محللون عبر القنوات التلفزيونية ومشجعون عبر مواقع التواصل، أن الدولي السنغالي كان غاضبا من مغالاة صلاح في الاحتفاظ بالكرة في أكثر من هجمة لاسيما في الشوط الثاني، وتفضيله محاولة التسديد بنفسه أو تمرير الكرة الى البرازيلي روبرتو فيرمينو، على رغم من أن مانيه كان في موقع أفضل أو متفلتا بشكل أكبر من الرقابة الدفاعية.
ولدى سؤاله عن مانيه بعد المباراة، لم يكشف كلوب أسباب رد فعله، لكنه أكد أن الأمر غير مرتبط باستبداله.&
وقال المدرب الألماني "ساديو مانيه شخص عاطفي، ونحن كلنا بشر. حصل أمر بغير الطريقة التي كان يريدها، وهذا الأمر ليس التبديل".
أضاف "سنقوم بتوضيح الأمور في غرفة الملابس"، مشددا على أن "الجميع سعيد. هو شخص عاطفي. هل سيقوم بالأمر (رد الفعل) بالطريقة ذاتها مرة ثانية؟ على الأرجح لا".
وتابع أن الدولي السنغالي "على ما يرام وكل الأمور جيدة ونحن جميعا نحب بعضنا البعض".
وحفلت مواقع التواصل بتعليقات منتقدة لصلاح على خلفية عدم التمرير لمانيه، شريكه في صدارة ترتيب هدافي الدوري الممتاز الموسم الماضي (22 لكل منهما، ومعهما الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ مهاجم أرسنال).
وسجل صلاح ثلاثة أهداف حتى الآن هذا الموسم لليفربول في الدوري المحلي، مقابل هدفين لكل من مانيه وفيرمينو اللذين سجلا هدفين من الثلاثية التي حققها الفريق الأحمر السبت.
وكتب مستخدم يعرف عن نفسه باسم بول توندي "يجب أن يتم الحديث مع مانيه وصلاح. نادرا ما يمرر كل منهما الكرة الى الآخر لتسجيل هدف سهل للفريق. مانيه كان محقا بأن يكون غاضبا".
من جهته كتب مستخدم آخر يعرف عن نفسه باسم جون "على صلاح أن يفهم أن فارق الأهداف قد يكون الفيصل هذا الموسم، لذا جشعه في عدم تمرير الكرات لزملائه المتواجدين في مواقع أفضل قد يكون حاسما".
وحقق ليفربول فوزه الرابع تواليا هذا الموسم، متصدرا ترتيب الدوري برصيد 12 نقطة، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين.&
&
شاهد اللقطة
التعليقات