كشف تقرير إعلامي عن السبب الحقيقي الذي جعل إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني تدير ظهرها للدولي الألماني ليروي سانيه جناح نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بعدما كان النادي البافاري قاب قوسين او ادنى من التعاقد معه خلال الانتقالات الصيفية الماضية ، إلا ان تعرضه لإصابة خطيرة في المواجهة التي جمعت ليفربول وأرسنال على الدرع الخيرية قد تسبب في إفشال الصفقة.

ووفقا لما ذكره موقع "بي سوكر"، فإن الإصابة التي تعرض لها سانيه والتي ستبقيه بعيداً عن الملاعب حتى بداية مرحلة الإياب من منافسات الموسم الجاري ، لم تكن عائقاً امام إدارة بايرن ميونيخ في التعاقد معه ، لأنها ترى في اللاعب احد الاعمدة التي يراهن عليها في تجديد عناصر الفريق الفنية .

اما العائق الذي جعل الإدارة الألمانية تصرف نظرها عن سانيه فهي مطالبه المالية، حيث طلب راتباً سنوياً ضخماً لا يتناسب مع السياسة المالية بالنادي ، بعدما اشترط ذات الراتب الذي يتقاضاه مع مانشستر سيتي، والذي يتجاوز خمسة ملايين يورو ، و هو الامر الذي رفضه البافاريون.

هذا وبدا واضحا بأن مسؤولي بايرن ميونيخ لم يتجرعوا المطالب المالية المبالغ فيها للاعب وناديه الإنكليزي، الذي طلب هو الآخر اكثر من 100 مليون يورو للموافقة على رحيله .

ولا يستبعد ان يتراجع ليروي سانيه عن موقفه بعد تصريحات الإدارة البافارية ، والتي عبروا خلالها عن استعدادهم للتعاقد معه حتى بعد إصابته وابتعاده عن الملاعب لأشهر ، حيث ظهرت اولى مؤشرات الموقف الجديد بتفضيله القيام بالعملية الجراحية في مركز طبي نمساوي اعتاد نجوم البايرن العلاج فيه، بدلا من خضوعه لمركز طبي إسباني مرتبط بنادي مانشستر سيتي.