الرباط: عاد المنتخب المغربي للاعبين المحليين بتعادل ثمين ضد نظيره الجزائري، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل لبطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي ستجري أطوارها بالكاميرون عام 2020.

ودخل المنتخب المغربي، الذي يدربه المغربي الحسين عموتة، اللقاء الذي احتضنه، عشية السبت، ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بتشكيلة شهدت وجود أنس الزنيتي في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع سفيان بوفتيني وعمر النمساوي ومحمد الناهيري وبدر بانون، وفي خط الوسط العربي الناحي ووليد الكرتي ويحيى جبران، وفي خط الهجوم حميد أحداد وبديع وأوك وإسماعيل الحداد.

وحاول المنتخب الجزائري، الذي يدربه الفرنسي لودوفيك باتيلي، فرض أسلوب وطريقة لعبه لإرباك خطط "أسود" البطولة المغربية، فعمد إلى ممارسة الضغط على دفاع ووسط ميدان المنتخب المغربي، فجاء الأداء في الشوط الأول متقاربا في المستوى، مع ميل الجانبين إلى الحذر، قبل أن يرتفع النسق قليلا ويتحسن الأداء في الشوط الثاني، لكن من دون فعالية.

وبنتيجة التعادل الأبيض الذي خيم على لقاء الذهاب، يتأجل الحسم إلى لقاء الإياب بالمغرب، بعد شهر، والذي سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات في ظل طبيعة المواجهات المغربية الجزائرية، التي تتسم بالندية والقوة.

يشار إلى أن المنتخب المغربي للاعبين المحليين كان توج ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في كرة القدم، في دورتها الخامسة لسنة 2018، التي نظمت بالمغرب، ما بين 13 يناير والرابع من فبراير الماضيين، بمشاركة 16 منتخباً، توزعتها ملاعب مدن الدار البيضاء وطنجة وأغادير ومراكش.