كشف تقرير إعلامي بأن إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي عادت للتفكير مجدداً بالتعاقد مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا بنهاية الموسم الجاري رغم مرور عام واحد فقط على تعاقدها مع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري .

ولم يكمل ساري موسمه الأول على رأس الجهاز الفني بنادي يوفنتوس، إلا ان شائعات إقالته فرضت نفسها على تقارير الصحافة الإيطالية في ظل تذبذب نتائج الفريق وتعرضه لخسارة على يد هيلاس فيرونا الإسبوع الماضي ، مما تسبب في الإطاحة به من صدارة الترتيب، كما فقد لقب السوبر الإيطالي أثر خسارته أمام لاتسيو.

وبحسب ما اوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن إدارة يوفنتوس عادت للتفكر مجدداً في الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي ، وهو المدرب الذي يعتبره رئيس النادي الإيطالي اندريا انييلي الحلقة المفقودة في الفريق و التي ستمكنه من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه و الأولى منذ عام 1996.

وبحسب مقربين من إدارة يوفنتوس فإن رئيس النادي مقتنع تماماً بفكرة التعاقد مع غوارديولا بعدما سبق له التصريح بذلك منتظراً انتهاء منافسات الموسم الجاري والذي يتزامن مع قرب انتهاء عقد المدرب الإسباني مع مانشستر سيتي ، خاصة في حال فشل الأخير في إحراز دوري أبطال أوروبا هذا العام، لأنه اللقب الوحيد الذي سبعزز من موقف غوارديولا أمام مسؤولي النادي للبقاء في رئاسة الجهاز الفني لفترة أطول.

وأبدى نادي يوفنتوس استعداده من الناحية المالية لاستقطاب غوارديولا بمنحه نفس الراتب السنوي الذي يحصل عليه مع "السيتي"، مع إعطائه ضمانات بالتعاقد مع ألمع الأسماء الكروية.

يشار الى أن عدة تقارير قد أشارت الى أن غوارديولا قد يشرف على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صفوف يوفنتوس ، مع عزم إدارة النادي تعزيز خط الفريق الدفاعي بالتعاقد مع الهولندي فرجيل فان دايك مدافع نادي ليفربول الإنكليزي مقابل 150 مليون جنيه استرليني.