قررت السلطات المحلية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إرجاء المباراة المقررة اليوم بين يوفنتوس وضيفه ميلان في اياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكان من المفترض أن تقام المباراة مساء الأربعاء على ملعب "أليانز أرينا" في تورينو، لكن المحافظ كلاوديو بالومبا اعتبر أن القيود التي فرضتها الحكومة على من يمكنه حضور الأحداث الرياضية، ليست كافية لضمان السلامة.

وقال بالومبا أن القرار اتخذ على أساس "التقييمات التي أجرتها وحدة الأزمات في منطقة بيدمونت" ومستشار الصحة الإقليمي لويجي إيكاردي الذي أصر على "تجنب التجمعات العامة الكبيرة".

ولم يتم تحديد أي تاريخ جديد للمواجهة التي انتهى فصلها الأول بالتعادل ذهابا في ميلانو 1-1.

وكشفت وكالة "أنسا" الإخبارية أنه تم إعلام لاعبي ميلان بخبر الإرجاء أثناء تواجدهم في فندقهم في تورينو.

وارتفع عدد الوفيات في إيطاليا الثلاثاء الى 79 بسبب فيروس كورونا، فيما أعلن حتى الآن عن إصابة أكثر من 2500 شخص.

وسجلت 55 حالة وفاة في منطقة لومبارديا الشمالية، بينها 18 في إميليا رومانيا.

وكان من المفترض أن تكون المباراة مغلقة بوجه المشجعين القادمين من المناطق الاكثر تضررا من تفشى فيروس كورونا، بحسب ما أعلن سابقا يوفنتوس، مبررا قراره بمرسوم تبنته الحكومة الايطالية الاحد حول اجراءات مكافحة الفيروس الذي يحظر التنقل المنظم لمشجعين من لومبارديا وفينيتو وإميليا رومانيا وكذلك من مقاطعات سافونا وبيسارو وأوربينو حتى الثامن من آذار/مارس.

وسبق للأندية الإيطالية أن أرجأت لقاءات عدة في الدوري بسبب تفشي الفيروس، أبرزها كان مقررا الأحد بين يوفنتوس وإنتر ميلان اللذين سينتظران حتى أيار/مايو لخوض هذه المواجهة.

وصب هذا التأجيل في صالح إنتر لأن لاعبيه حصلوا على قسط من الراحة قبل رحلتهم الخميس الى الجنوب لمواجهة نابولي في إياب نصف نهائي الكأس، بعد أن خسروا ذهابا على أرضهم 1-صفر، في حين أن منافسهم لعب في عطلة نهاية الأسبوع وفاز على تورينو 2-1.