اصبح المهاجم المصري محمد صلاح الاكثر تهديفا في مبارياته المائة الاولى بالوان نادي ليفربول في بطولة الدوري الانكليزي الممتاز متفوقا على اساطير سبقته الى ارتداء الوان الليفر.

وخاض صلاح مباراته المائة مع ليفربول في المواجهة التي جمعته بضيفه بورنيموث السبت المنصرم ضمن منافسات الجولة التاسعة و العشرين مساهما في فوز فريقه بهدفين لهدف واحد.

ويعتبر الهدف الذي سجله صلاح الهدف السبعين منذ انضمامه الى ليفربول صيف العام 2017 قادما اليه من روما الايطالي في صفقة قياسية وقتها كما انه ساهم في تسجيل 24 هدفا في نفس البطولة بتمريراته الحاسمة لزملائه.

وتفوق محمد صلاح على الهدافين الكبار الذين دافعوا عن الوان ليفربول غير انهم عجزوا عن بلوغ سقف السبعين هدفا في مبارياتهم المائة الاولى مع الفريق و لا حتى صناعة نفس العدد من الاهداف ، فالاسباني فرناندو توريس اكتفى بتوقيع 63 هدفا و 12 تمريرة و الا وروغوياني سجل 62 هدفا و صنع 21 هدفا اما الانكليزي روبي فاولر لم يتجاوز رصيده 62 هدفا و 12 تمريرة حاسمة اما مواطنه مايكل اوين فسجل 54 هدفا و قدم لزملائه 18 تمريرة حاسمة.

ويتفوق صلاح حتى على مهاجمي ليفربول قبل اطلاق نسخة الممتاز عام 1992 و على اسطورته الويلزي ايان راش الذي سجل 61 هدفا و كيني دالغليش الذي سجل 50 هدفا.

وفي تاريخ الدوري الانكليزي الممتاز وحده الاسطورة الان شيرار الهداف التاريخي للمسابقة من يتفوق على محمد صلاح في هذا السياق بعدما سجل 79 هدفا لنادي بلاكبورن روفرز في مبارياته المائة معه.

وبعدما بلغ عداده التهديفي 70 هدفا تجاوز صلاح بفارق هدف واحد رصيد لويس سواريز الاجمالي خلال تجربته مع ليفربول و الذي بلغ 69 هدفا و لم يبق امامه سوى ثلاثة هدافين يتقدمهم فاولر الذي سجل 128 هدفا و تفيان جيرارد الذي سجل 121 هدفا و مايكل اوين الذي سجل 118 هدفا.

ويكشف تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية ان محمد صلاح حقق انجازا هاما في تجربته المتميزة مع الليفر بعدما تمكن من تسجيل على الاقل عشرين هدفا في كافة الاستحقاقات الرسمية للموسم الثالث على التوالي .

ففي موسمه الاول 2017-2018 سجل صلاح 44 هدفا وقاد الفريق لبلوغ نهائي دوري ابطال اوروبا كاهم انجاز و في الموسم الثاني سجل 27 هدفا و احرز مع الفريق لقب دوري ابطال اوروبا وفي الموسم الحالي ها هو قد بلغ سقف العشرين هدفا و فريقه على بعد خطوة من التتويج بلقبه الاول للدوري الانكليزي الممتاز في انتظار نتائجه في الاستحقاق القاري.

ويعتبر محمد صلاح اول لاعب يحقق هذا الانجاز منذ ان حققه المهاجم الاسبق اوين بين 2001 و 2003 دون ان يرافق تألقه التهديفي مع انجازات لصالح الفريق باستثناء لقب كأس الاتحاد الاوروبي للعام 2001 و معها كأس الاتحاد وكأس الرابطة.

وكان صلاح قد توج في موسمه الاول مع ليفربول بجائزة الحذاء الذهبي المحلي كأفضل هداف للدوري الانكليزي الممتاز عندما سجل 32 هدفا و احتفظ بالجائزة في موسمه الثاني مناصفة مع كل من الغابوني بيير ايمريك اوباميونغ من ارسنال و زميله في الفريق السنغالي ساديو ماني برصيد 22 هدفا .

و في الموسم الحالي، سجل صلاح 16 هدفا في الممتاز و لا يزال في سباق الهدافين بما انه يحتل المركز الثاني و بفارق هدف واحد عن المتصدر جيمي فاردي من ليستر سيتي.