وقعت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص وذلك بهدف تحقيق التعاون المثمر بين الطرفين لتنفيذ برامج وأنشطة خاصة بالألعاب الأولمبية لمساعدة الأطفال والكبار ذوي الإعاقات الذهنية، ومنحهم فرصاً مستمرة لرفع لياقتهم البدنية وتفعيل دور المسؤولية المجتمعية داخل و خارج الجامعة تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وتمثل نطاق التعاون في عدد من المجالات منها تطوير تقويم سنوي للأنشطة الرياضية المختلفة يسمح بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم، وتفعيل أكبر عدد من الرياضات الـ (34 ) المشمولة تحت مظلة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، إضافة إلى التعاون بين الطرفين لتأسيس وتطوير فريق لإقامة ألعاب موحدة في الحرم الجامعي من المتطوعات من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الجامعة والمستفيدات من الاتحاد السعوي للأولمبياد الخاص.
ويأتي التعاون بين الطرفين كذلك في ترشيح نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات في مجال الأسنان والسمع والبصر واللياقة البدنية والتغذية الصحية والصحة النفسية للتدريب والمشاركة في برنامج الرياضيين الأصحاء والذي يتم ترشيح المرخصين فيه لتمثيل المملكة في الأنشطة الإقليمية والعلمية التابعة للأولمبياد الخاص.
اشتملت بنود مذكرة التفاهم على أن تقوم الجامعة بتوفير المرافق الرياضية و المنشآت لإقامة التدريب والمنافسات والبطولات والفعاليات للألعاب المتفق عليها، بالإضافة إلى تنسيق الجهود التطوعية من خلال تسجيل أعضاء الهيئة التعليمية والطالبات كمتطوعات لمساعدة الراغبات منهن في تقديم خدمات مجتمعية تطوعية في مجالات مختلفة مثل: التنظيم، التدريب، الاشراف عن طريق إقامة دورات تدريبية ومحاضرات تثقيفية للفئات التي يخدمها الأولمبياد، بالإضافة إلى أن يقوم الطرفان بتطوير وتنفيذ الدراسات البحثية المتعلقة بقياس وتوثيق مدى تأثير البرامج المختلفة على الفئات المستهدفة لتطوير برامج قائمة على الأدلة وإبلاغ الهيئات التشريعية لتشجيع شمل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع.
يشار إلى أن هذة المذكرة تنطلق من حرص جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للقيام بمسؤولياتها الاجتماعية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وتطوير كافة الخدمات المتعلقة بتأهيلهم وتعليمهم وإتاحة الفرصة لهم للعمل والتعلم ليكونوا عناصر مساهمة وفعالة في إنتاجية الوطن، وتحقيقاً للرؤية والرسالة التي تسعى لها وزارة التعليم بالمملكة نحو تعليم متميز يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال إشراك المجتمع بكافة فئاته وشرائحه في مسارات التنمية الاقتصادية الحديثة.
التعليقات