نقل جثمان أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، إلى القصر الرئاسي في بوينس آيرس، حيث سيسجى حتى يتمكن المشجعون من إلقاء نظرة الوداع عليه.
وقالت الحكومة إنها تتوقع أن يتقدم ما يصل إلى مليون شخص أمام نعش مارادونا الذي يُعتبر بطلا قوميا، وأحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
وسارع المسؤولون إلى نصب حواجز واتخاذ تدابير أخرى من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وظلت حشود الجماهير في الشوارع في وقت متأخر من الليل حدادا على وفاة مارادونا واحتفاء بحياته.
وأضاءت الملاعب في جميع أنحاء الأرجنتين الأضواء الكاشفة في الساعة العاشرة - وهي الساعة المختارة لتتناسب مع رقم قميصه - تكريما لذكراه.
وقالت دولة الفاتيكان الأربعاء إن البابا فرانسيس يتذكر أسطورة كرة القدم ومواطنه الأرجنتيني دييغو مارادونا في حنين، وأنه قد صلى له. ووصفته وسائل الإعلام الرسمية للكرسي الرسولي بأنه "شاعر كرة القدم".
وكان مارادونا التقى بالبابا عدة مرات في الفاتيكان بعد انتخاب فرانسيس في 2013 كأول بابا من أمريكا اللاتينية.
وسافر مارادونا إلى روما عدة مرات للمشاركة في عدة ألعاب تحت اسم "مباريات من أجل السلام"، وكانت عوائدها تمنح إلى جمعية خيرية بابوية للتعليم في البلدان النامية وضحايا زلزال عام 2016 في وسط إيطاليا.
وقد توفي دييغو مارادونا إثر إصابته بنوبة قلبية الأربعاء عن عمر يناهز الـ60.
التعليقات