لندن : أعلن الاتحاد الويلزي لكرة القدم الأربعاء أن مدرب منتخب بلاده راين غيغز، المتهم منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالاعتداء على صديقته، سيغيب عن انطلاق التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

وألقي القبض على نجم مانشستر يونايتد الانكليزي السابق (47 عاما) بعد خلاف مع صديقته كايت غريفيل. وفي الشهر الماضي، تم تمديد مراجعته القضائية حتى الأول من أيار/مايو.

واوضح الاتحاد الويلزي ان روبرت بايج الذي تولى أيضا مسؤولية قيادة ويلز في مباريات دوري الأمم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، سيواصل الاشراف على المنتخب خلفا لغيغز الذي ينفي مزاعم الاعتداء.

ويلقي الغياب المستمر لغيغز بظلال من الشك على ما إذا كان سيقود منتخب بلاده في نهائيات كأس أوروبا المؤجلة الصيف المقبل.

وقال الاتحاد الويلزي في بيان" "اتفق اتحاد كرة القدم في ويلز وراين غيغز على أنه لن يشارك في المعسكر الدولي المقبل".

وأضاف "روبرت بايج سيتولى مسؤولية المباريات الثلاث المقبلة ضد بلجيكا والمكسيك وجمهورية التشيك وسيساعده ألبرت ستويفنبرغ كما كان الحال خلال النافذة الدولية الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر".

وقاد بايج ويلز الى الفوز على أيرلندا وفنلندا في تشرين الثاني/نوفمبر وبالتالي الصعود الى المستوى الأول في النسخة الثانية للمسابقة القارية الحديثة.

وسيتولى الدولي الويلزي السابق (46 عاما) قيادة المنتخب في أول مباراتين من تصفيات كأس العالم هذا الشهر.

وتبدأ ويلز مشوارها في المجموعة الخامسة خارج أرضها أمام بلجيكا المصنفة أولى عالميا في 24 آذار/مارس قبل أن تستضيف جمهورية التشيك في كارديف بعد ستة أيام.

ومن المقرر أيضا أن تلعب ويلز مع المكسيك وديا في كارديف في 27 الحالي.

وسيعلن بايج عن تشكيلة منتخب بلاده في المباريات الثلاث الاثنين المقبل.

وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية أكدت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أن الشرطة استُدعيت إلى منزل غيغز في وقت متأخر بعد أنباء عن حالة إزعاج، مشيرة الى أنه تم توقيفه واستجوابه للاشتباه في ارتكابه اعتداء وأذى جسدياً.

ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من شرطة مانشستر الكبرى يوضح أنه "تم استدعاء الشرطة بعد تقارير عن وقوع اضطرابات. أصيبت امرأة في الثلاثينيات من عمرها بجروح طفيفة لكنها لم تتطلب أي علاج".

وأضاف البيان أنه "تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 46 عاماً للاشتباه بخرقه المادتين 47 و39 بالاعتداء والمهاجمة".

لكن غيغز نفى "كل مزاعم الاعتداء" على صديقته، بحسب بيان أصدره متحدث باسمه.