ميلانو : أكمل المهاجم الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو انتقاله إلى ميلان الإيطالي من تشلسي الإنكليزي الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بحسب ما أعلن النادي اللومباردي السبت.

وخضع اللاعب البالغ 34 عاما لفحص طبي الجمعة، قبل التوقيع مع وصيف الدوري الإيطالي العائد إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب سبع سنوات.

قال روسونيري في بيان "يسعد ميلان الإعلان عن التعاقد أوليفييه جوناثان جيرو بانتقال كامل من تشلسي"، دون أن يعلن مدة العقد الذي رجّحت الصحف المحلية أن يكون سنتين.

رحلة جديدة

قال الفرنسي الذي سيحمل الرقم 9 "إلى كل الزرق، كلّ زملائي، كلّ المدربين، النادي بأكمله، أشكركم كثيرا على اللحظات الجميلة. ابدأ رحلة جديدة بسعادة".

تابع اللاعب الذي سجل 39 هدفا في 119 مباراة مع تشلسي"فوزنا في كأس إنكلترا، يوروبا ليغ ودوري الأبطال كان رائعا".

وكان أسطورة دفاع ميلان باولو مالديني الذي يشغل منصب المدير التقني قال "إنه بطل، ليس فقط مع المنتخب الوطني، لقد فعل أشياء رائعة مع تشلسي، وفاز بدوري أبطال أوروبا".

وتابع "إنه لاعب موثوق للغاية وهذا ما نبحث عنه. لدينا فريق شاب ونحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة".

وبعد تتويجه مع مونبيلييه بطلاً للدوري الفرنسي في 2012، انتقل جيرو إلى أرسنال في العام نفسه ودافع عن ألوانه حتى 2018، قبل الانضمام لتشلسي.

خاض 110 مباريات دولية (46 هدفاً) مع المنتخب الفرنسي الذي كان ضمن تشكيلته في كأس أوروبا الأخيرة وخرج من ثمن النهائي بخسارته أمام سويسرا بركلات الترجيح 4 5 بعد التعادل 3 3 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وسيلعب جيرو في خط المقدمة الى جانب المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاماً)، ليكون بذلك ضمن مجموعة من الهدافين الذين لا يعرفون معنى للتقدم في العمر، في مقدمهم نجم يوفنتوس والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي توج هدافاً للدوري الموسم الماضي رغم أعوامه الـ36، أو فابيو كوالياريلا الذي مدّد عقده مع سمبدوريا لعام إضافي عن 38 عاماً.

ويأتي قرار انضمام جيرو الى ميلان حيث سيلعب الى جانب مواطنيه تيو هرنانديز والحارس مايك مانيان القادم مؤخراً من ليل بطل الدوري الفرنسي من أجل سد الفراغ الذي خلفه جانويلجي دوناروما المنتقل الى باريس سان جرمان، رغم تجديد عقده مع تشلسي لعام بعد التتويج بلقب دوري الأبطال على حساب مانشستر سيتي.

ويبدو أن تفعيل بند التجديد في عقده مع تشلسي لم يقنع جيرو بالبقاء في فريق لا يعتمد عليه بشكل أساسي، فقرّر خوض مغامرة جديدة في صفوف فريق يبحث عن استعادة مكانته إن كان على الصعيدين المحلي حيث لم يفز بلقب الدوري منذ 2011، أو القاري حيث يعود تتويجه السابع والأخير في دوري الأبطال الى عام 2007.

ويعود ميلان الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014 بعدما أنهى فريق المدرب ستيفانو بيولي الدوري الإيطالي في المركز الثاني خلف جاره اللدود إنتر، وأمام أتالانتا ويوفنتوس الذي تنازل عن اللقب بعدما احتكره طيلة تسعة مواسم.