بمجرد انتهاء المباراة المثيرة، بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في قبل نهائي بطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، وتأكد صعود الفريق الإسباني الأكثر فوزا باللقب، لمواجهة ليفربول في المباراة النهائية، قفز تصريح النجم المصري محمد صلاح إلى الأذهان.
وكان صلاح نشر قبل ساعات من مباراة العودة على ملعب سانتياغو بيرناباو، تغريدة على حسابه على موقع تويتر عبر فيها عن رغبته في مواجهة ريال مدريد في النهائي.
وكتب صلاح "لدينا حساب يجب أن نسويه".
وفور انتهاء مباراة العودة في الدور قبل النهائي بين فيلاريال وليفربول، قال صلاح في مقابلة مع بي تي سبورت، "أرغب في ملاقاة مدريد، لقد خسرنا منهم في المباراة النهائية سابقا، لذلك أريد أن ألعب ضدهم، وأفوز باللقب كما فعلوا".
وقام لاعب ليفربول السابق ستيفن جيرارد بإعادة نشر التغريدة، مع صورة لصلاح وهو يحمل كأس البطولة قائلا "أعدها إلى المنزل يا محمد".
والكثير في المشهد أن المباراة تعد تكرارا لنهائي نسخة 2018، الشهير والذي فاز به ريال مدريد، لكن بعد مخالفة واضحة، ورأي كثيرون أنها متعمدة، من سيرجيو راموس، ضد صلاح نفسه تسببت في خروجه من المباراة، بسبب كسر في الكتف.
وقتها خرج صلاح الذي كان يُمني نفسه بأول لقب لدوري أبطال أوروبا مع ليفربول، يدعم موقفه في المنافسه على سباق أفضل لاعب في العالم، خرج من الملعب باكيا، وغير متأكد من إمكانية خوض مباريات نهائيات كأس العالم مع المنتخب المصري، والتي كانت ستنطلق بعد أسابيع قليلة في روسيا.
ومن الواضح أن صلاح لم ينس المباراة التي خسرها فريقه بسبب خطأين ساذجين من حارس المرمى السابق لوريس كاريوس، لتنتهي المباراة لصالح الريال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وبالنسبة لليفربول فهذه هي المرة الثالثة التي يصل فيها الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا خلال خمس سنوات،وبالتحديد هي السنوات التي أعقب انضمام صلاح للفريق، وهو ما يعني أنه تمكن من قيادة الفريق لنهائي البطولة 3 مرات، وفاز بها مرة.
ويعد ليفربول من أنجح الفرق الإنجليزيه، على الساحة الأوروبية، وأحد أبرز الفرق في تاريخ البطولة، حيث حقق لقبها ست مرات، آخرها عام 2019، عندما فاز في النهائي على توتنهام.
بالصور: دموع صلاح وصدمة الجماهير
ريال مدريد يطيح بمانشستر سيتي ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا
تمديد عقد كلوب "لن يكون حاسما" في تقرير مستقبل صلاح وماني مع ليفربول
ريال يفوز بثلاثية على ليفربول، وهدف قاتل ينقذ مانشستر سيتي أمام بروسيا دروتموند
أما ريال مدريد، الفريق الذي يحمل أغلب الأرقام القياسية في تاريخ البطولة، فيصل للنهائي للمرة السادسة عشر، فاز خلالها بثلاثة عشر لقبا.
ويسعى ليفربول للفوز باللقب السابع، ليتساوى مع ميلان الإيطالي، الذي حقق سبعة ألقاب، في المرتبة الثانية خلف ريال مدريد.
وسيكون علينا الانتظار حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري لنتعرف على هوية بطل النسخة الحالية، بانتهاء المباراة النهائية على ملعب سان دونيه، في العاصمة الفرنسية باريس، وعندها سنتعرف على إجابة السؤال الأبرز على الساحة الكروية الأوروبية، خلال الموسم، هل ينجح صلاح في تسوية حسابه مع ريال مدريد؟
التعليقات