بعدما تألق لاعبوه أمام كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من دور المجموعات، عندما فازوا 3-2 في مباراة تألق فيها لاعب أياكس أمستردام محمد قدوس، جاء دور غانا لخوض مباراة أمام خصم من العيار الثقيل، وهو منتخب أوروغواي ضمن تصفيات المجموعة الثامنة، على ملعب الجنوب.

البداية كانت قوية من لاعبي منتخب غانا الذين تحصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة عشرة، لعبها أندريه أيو لكن حارس أوورغواي المخضرم فيرناندو موسليرا تصدى لها.

ودخلت أوروغواي التي حصلت على كأس العالم من قبل مرتين (1930 و1950)، اللقاء وهي لا تملك سوى نقطة وحيدة في رصيدها، وهاجمت غانا بضراوة بفضل خبرة القائد لويس سواريس، لتسفر هجماتها عن هدفين متتاليين عبر جورجيان أراسكايتا (الدقيقتين 26 و32).

لويس سواريس
Getty Images
رفض سواريس الاعتذار عن منعه هدفا لغانا بيده في كأس العالم 2010

وفي الجانب الآخر من المجموعة وفي ذات التوقيت، كانت كوريا الجنوبية على موعد مع متصدر المجموعة منتخب البرتغال، الذي ضمن بالفعل التأهل لدور الستة عشر، في مباراة جرت على ملعب المدينة التعليمية.

وقد لعب الكوريون من أجل الفوز، لعلمهم أن فارق الأهداف والأهداف المسجلة يلعبان دورا في تحديد المتأهلين، لكن البرتغاليين باغتوا رفقاء سون هيونغ مين بهدف في الدقيقة الخامسة عبر ريكاردو هورتا، قبل أن يعادل ممثل القارة الآسيوية النتيجة في الدقيقة الثامنة والعشرين بقدم كيم يونغ.

واستمر الحال على وقع التعادل بين كوريا الجنوبية والبرتغال، وفي الجانب الآخر بدت الأحوال شبه مطمئنة لأوروغواي التي كان يشير جدول ترتيب المباراة إلى تأهلها كثاني المجموعة بأربع نقاط، إذ توقف عداد النقاط للغانيين عند ثلاث بينما كوريا الجنوبية نقطتين.

وفي الوقت المحتسب بدل الضائع وضع هي-تشان هوانغ هدف الفوز لكوريا الجنوبية، قبل دقائق من إطلاق صافرة نهاية المباراة، لتصبح كوريا الجنوبية ثانية في ترتيب المجموعة فيما أصبحت أوروغواي في المركز الثالث، وذلك لأن الكوريين سجلوا في دور المجموعات أربعة أهداف بينما سجل السيليستي هدفين.