إيلاف من بيروت: ذكر تقرير نشرته مجلة "كلارين" الرياضية الإسبانية أن قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي اتبع تقليد رفع كأس العالم في قطر عدة دقائق من دون أن يدرك أنها لم تكن الكأس الحقيقية التي سلمها إليه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو.

وقد حطم البطل الأرجنتيني الرقم القياسي في عدد مشاهدي منشورات إنستغرام المشهورة، حيث حصلت صورته حاملًا الكأس الذهبية الزائفة على ما يقرب من 75 مليون إعجاب.

وبحسب مجلة "غول" الرياضية، قالت المشجعة الأرجنتينية باولا زوزوليتش إنها تواصلت قبل كأس العالم مع من يصنعون الكؤوس لصنع كأس مقلة، واستغرق الأمر ستة أشهر، "وكانت الفكرة أن يوقع عليها اللاعبون، لكن في النهاية، تم نقلها إلى أرض الملعب ثلاث مرات. في المرة الأولى أنزلها إلى أرض الملعب أحد أفراد عائلة اللاعب لياندرو باريديس لدفعه للتوقيع عليها، وفي المرة الثانية تم تمريرها من لاعب إلى آخر بعد إحراز اللقب، بينما تم التقاط الصور وقال لنا المشجعون الآخرون إننا خسرناها. في النهاية، وقع عليها لاتورو مارتينيز وأعادها غلينا، ثم وصل أمن فيفا وطلبوا منا تسليمها للتأكد من أنها ليست النسخة الأصلية".

رفع ميسي كأسًا مزيفة في جميع أنحاء الملعب معتقدًا أنه الأصلية حتى أخبره زميله أنخيل دي ماريا بالحقيقة.

قال دي ماريا إن رجال الأمن رجوه ألا يعطي الكأس لأحد. فقال لهم: "لكن هناك كأس أخرى هناك" ، فأجابوه: "لا ، لا ، الكأس التي تحملها هي الحقيقية، ولهذا نحن معك". أضاف: "هذا ما كنت أقوله لميسي".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن مجلة "غول"