سان سيباستيان (إسبانيا): أنقذ المهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس فريقه إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل الموسم الماضي، من الخسارة أمام مضيفه ريال سوسييداد الإسباني بإدراكه التعادل 1 1 الأربعاء على ملعب "أنويتا" في سان سيباستيان في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وكان سوسييداد في طريقه إلى فوز مستحق عندما تقدم بهدف مبكر لبرايس منديس، لكن القائد مارتينيس حرمه من ذلك بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 87.

وخلافاً لفوزه الكبير على جاره وغريمه ميلان 5 1 في دربي الغضب في الدوري الإيطالي السبت، ظهر إنتر بمستوى مخيب ولم يهدد مرمى أصحاب الأرض إلا فيما ندر.

ودخل ريال سوسييداد المباراة بقوة وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة عبر أندر بارينيتشيا بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة ارتدت من القائم الايمن، قبل أن ينجح منديس في افتتاح التسجيل بعد دقيقة واحدة عندما انتزع كرة من المدافع أليساندرو باستوني خارج المنطقة وسددها قوية بيسراه من حافتها داخل مرمى الدولي السويسري يان سومر.

وانتظر إنتر حتى الدقيقة 13 لتهديد مرمى أصحاب الارض برأسية للنمسوي ماركو أرناتوفيتش بجوار القائم الأيمن.

ورد المدافع الاسكتلندي كيران تيرني يضيف الهدف الثاني بتسديدة من خارج المنطقة (27)، ثم سدد برايس كرة من خارج المنطقة تصدى لها سومر، وأخرى زاحفة للياباني تاكيفوسا كوبو من داخل المنطقة ابعدها سومر الى ركنية (45).

سومر ينقذ مرماه
وتابع سومر تألقه وأنقذ مرماه من هدف ثان بتصديه بصعوبة لركلة حرة مباشرة انبرى لها ميكل ميرينو (48) وحولها الى ركنية كاد القائد ميكل أويارسابال يترجمها الى هدف برأسية من مسافة قريبة اثر رأسية لميرينو، لكن سومر أبعدها ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع (49).

ونجح القائد مارتينيس في خطف هدف التعادل عندما استغل تمريرة عرضية زاحفة للمدافع الدولي دافيدي فراتيزي تابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (87).

خسارة قاسية لبنفيكا
وفي المجموعة ذاتها، مني بنفيكا البرتغالي بخسارة قاسية أمام ضيفه سالزبورغ النمسوي 0 2 على ملعب "النور" في لشبونة.

واستغل الضيوف النقص العددي لأصحاب الأرض على أكمل وجه واقتنصوا فوزاً غالياً من أحد المرشحين لحجز بطاقتي المجموعة.

ودخل سالزبورغ المباراة بقوة وحصل على ركلة جزاء أهدرها مهاجمه العاجي كريم كوناتيه في الدقيقة الثالثة عندما سددها فوق العارضة، قبل أن يحصل على ركلة جزاء ثانية إثر لمسة يد على المدافع أنتونيو سيلفا عندما حاول ابعاد الكرة من باب المرمى فطرد على إثرها (13) وانبرى لها هذه المرة الكرواتي روكو سيميتش وترجمها الى هدف (15).