لندن: يعتقد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشلسي أنه لا يزال يحظى بدعم مالكي النادي بعد الخسارة أمام ليفربول في نهائي كأس الرابطة، واللافت في الأمر أن الهزيمة حدثت أمام عناصر شابة في صفوف ليفربول، وسط غياب عدد كبير من النجوم على رأسهم صلاح ونونيز وسوبسلاي، وغيرهم، مما جعل البعض يصفون الهزيمة بأنها حدثت أمام "أطفال ليفربول".

ضغوط هائلة على كاهل الأرجنتيني
وقال المدرب الذي يعيش تحت الضغط الثلاثاء إنه يقبل فكرة أن مستقبله في ستامفورد بريدج ليس بين يديه، مشيراً إلى إنه أجرى محادثات بنّاءة مع اثنين من مالكي النادي، الأميركيين تود بوهلي وبهداد إقبالي، عقب الخسارة أمام ليفربول بهدفٍ من دون رد بعد التمديد في النهائي على ملعب ويمبلي.

وأدت الخسارة إلى تجديد الانتقادات ضد بوكيتينو وتشكيلته باهظة الثمن.

ويحتل الـ"بلوز" المركز الحادي عشر في الدوري بفارق 12 نقطة عن توتنهام الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، لكنه يسعى إلى إنقاذ موسمه حين يواجه ليدز يونايتد من المستوى الثاني في ثمن نهائي الكأس الأربعاء.

اللقاء مع اثنين من المالكين
وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء "ألقيت التحية على المالكين حين رأيتهم في الملعب وبعد (النهائي) التقيت ببهداد وتكلمنا".

وأضاف "تشاركنا الآراء حول المباراة والفرص التي أضعناها للفوز بلقب لأنني أعتقد أننا لعبنا بشكلٍ جيّد جداً في 90 دقيقة".

وتابع "خلقنا أفضل الفرص، لم نكن حاسمين بشكلٍ كافٍ ولكن هذا ما حصل منذ بداية الموسم".

وأردف مدرب باريس سان جرمان الفرنسي السابق "هم (المالكون) أظهروا دعمهم، وبعد المباراة أرسل تود رسالة لطيفة".

وبعد سؤاله عن ما إذا كان سيُعطى وقتاً لتغيير شكل تشلسي قال "الأمر ليس بين يديّ. لدينا علاقة جيدة للغاية مع المالكين ومع المدير الرياضي".

وأضاف "الأمر متروك لهم بأن يثقوا أو لا يفعلوا. ليس قرار المدرب".

12 هزيمة في 35 مباراة

يذكر أن ماوريسيو بوكيتينو تولى تدريب تشيلسي الصيف الماضي، وقاده في 35 مباراة، تلقى خلالها 12 هزيمة، وتعادل في 7 مباريات، وحقق الفوز في 16 مواجهة، مما يعني أن معدل النتائج الإيجابية لا يتجاوز 45 %، وهو معدل لا يلقى قبولاً من جماهير النادي اللندني الذي اعتاد المنافسة على البطولات.