إيلاف من القاهرة: هذه المرة سوف يكون منطلق الشكوى الفلسطينية ضد اسرائيل ملف حقوق الإنسان، والاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين في غزة، حيث تصوت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم خلال اجتماعها المقبل في بانكوك في 17 آيار (مايو) الجاري على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عزل إسرائيل من عضوية الفيفا، حيث لا يجب أن يكون هناك دولة (عضو) في المنظمة الرياضية والكروية الأكبر في العالم وهي التي ارتكبت كل هذه الاعتداءات.

وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بمذكرة يطلب فيها التصويت على عزل إسرائيل من المجتمع الكروي، لتتم الموافقة من قبل الفيفا على طرح المقترح للتصويت خلال الجمعية العمومية "الكونغرس" المقبل.

وقال رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، إن "الفيفا" "تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو سياسة حقوق الإنسان"، قبيل نظر طلب فلسطيني بعزل إسرائيل من عضوية الفيفا.

وكتب الأمير علي بن الحسين، في تدوينة عبر منصة "إكس": "مشاركة الشباب وحماية حقوقهم الإنسانية من أهم مبادئ كرة القدم التي طالما كانت مصدر فخر لي خلال مسيرة عملي في هذا المجال. لكن ما يحدث في فلسطين يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم تحت الاختبار لممارسة واجباته نحو سياسة حقوق الإنسان".

وأضاف في تدوينة ثانية: "مع اقترابنا من مؤتمر الفيفا 2024، نجتهد كما هو الحال دائما إلى تحقيق العدالة والإنسانية والوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ".

وفي بيان أصدره في مارس الماضي، قال الاتحاد الفلسطيني إن 99 لاعبا فلسطينيا قتلوا منذ بدء الحرب في غزة"، إضافة إلى "تدمير مرافق كرة قدم".

آنذاك، أكد رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، شلومي بارزيل، على "التزم الاتحاد الإسرائيلي دوما بأنظمة فيفا".