إيلاف من بغداد: يطمح المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم إلى تحقيق نتائج جيدة في أولمبياد باريس الذي ينطلق 26 تموز (يوليو) الجاري، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يسعى لضمان وجود أفضل اللاعبين، ومن بينهم زيدان إقبال لاعب مانشستر يونايتد السابق، وأوتريخت الهولندي الحالي.

وعلى الرغم من أن اللاعب يبلغ 21 عاماً، أي يحق له المشاركة مع المنتخب الأولمبي دون الحصول على موافقة النادي الهولندي الذي يلعب له، إلا أن بعض التقارير العراقية قالت إن هناك صعوبة في ضمه للقائمة، كما تردد مؤخراً أن الأزمة في الجهاز الفني للأولمبي العراقي بقيادة راضي شنيشل الذي يرفض ضم اللاعب.

من ناحيته رد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، عما تم تداوله بخصوص رفض المدير الفني لمنتخب بلاده الأولمبي راضي شنيشل ضم المحترف بصفوف أوتريخت الهولندي زيدان إقبال للقائمة التي ستشارك بأولمبياد باريس 2024.

درجال يوضح الحقيقة
وقال درجال عبر صفحته الرسمية بمنصة "فيسبوك" الأربعاء "نطمئن جماهيرنا أن اتحاد الكرة متواصل مع اللاعب زيدان إقبال وإدارة نادي أوتريخت الهولندي وأن الجهاز الإداري للمنتخب الأولمبي يعمل على ضم اللاعب إلى القائمة، حال ورود الموافقة الرسمية من إدارة النادي الهولندي".

وأضاف درجال "ننفي تماما الأخبار التي تحدثت عن رفض شنيشل التحاق إقبال بصفوف المنتخب، ونؤكد أنها عارية تماما عن الصحة وهناك اجتماع موسع سيجمعنا بالمدرب بعد ساعات لمناقشة مختلف الأمور التي تخص الفريق، وسنستمر بسعينا التام لتوفير جميع سبل النجاح قبيل الاستحقاق الأولمبي".

وأتم رئيس الاتحاد العراقي حديثه بالقول "نعاهدكم بأننا لن ندخر جهدا في خدمة الكرة العراقية لرفع اسم وسمعة ومكانة بلدنا الحبيب في الخارطة الكروية، إسعادكم ورسم البسمة على وجوهكم لأنكم تستحقون أكثر ذلك والكرة العراقية ستبقى دائما وأبدا أمانة في أعناقنا".

من هو زيدان إقبال؟
يذكر أن زيدان إقبال يبلغ 21 عاماً، وهو من مواليد مدينة مانشستر لأب باكستاني وأم عراقية، ولعب لفريق مانشستر يونايتد منذ طفولته وصولاً للفريق الأول، وفي عام 2023 انتقل إلى أوتريخت الهولندي، كما سبق له اللعب لمنتخب العراق الأول منذ عام 2022.

وكان المنتخب العراقي الأولمبي تأهل إلى أولمبياد باريس 2024، بعدما حل في المركز الثالث ببطولة كأس آسيا (تحت 23 عاما).

يذكر أن القرعة أوقعت أسود الرافدين في المجموعة الثانية بالأولمبياد، إلى جانب كل من الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا.

وكان المنتخب العراقي قد حقق نتائج مبهرة في أولمبياد 2004 حينما اقترب من الحصول على ميدالية أولمبية ببلوغه قبل النهائي ثم خسارته في مباراة تحديد المركز الثالث، ولكنه خلال مشواره في البطولة فاز على المنتخب البرتغالي 4-2، وحينها كان رونالدو لاعباً في صفوف الأولمبي البرتغالي.