الرباط : لحقت نيجيريا، البطلة ثلاث مرات، بمصر حاملة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما تغلبت على تونس 3 2 السبت في فاس في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للنسخة الخامسة والثلاثين في المغرب.
وتدين نيجيريا بفوزها الى جناح أتالانتا الايطالي أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في إفريقيا العام الماضي، بعدما سجل الهدف الثالث (67) وصنع الهدفين الأول لمهاجم غلطة سراي التركي فيكتور أوسيمهن، افضل لاعب في القارة العام قبل الماضي (44)، والثاني للقائد لاعب وسط بشيكتاش التركي ويلفريد نديندي (50).
وسجل المدافعان منتصر الطالبي (74) وعلي العابدي (87 من ركلة جزاء) هدفي تونس.
وقال لوكمان "حققنا الاهم وتأهلنا مبكرا. سيطرنا على المجريات وسجلنا ثلاثة أهداف، لكن للاسف استقبلت شباكنا هدفين، ولا أعتقد أنها ركلة جزاء لتونس".
واضاف المهاجم الذي اختير افضل لاعب في المباراة "ما فعلته يعود الى اللاعبين، كنا الافضل خصوصا في الشوط الأول، ولكن هناك بعض النقاط التي يجب تحسينها وسنفعل ذلك اعتبارا من المباراة المقبلة".
في المقابل، قال مدافع لوريان الفرنسي الطالبي "لم تكن بدايتنا جيدة للمباراة وارتكبنا العديد من الاخطاء، حاولنا العودة في النهاية لكننا فشلنا واكتفينا بهدفين".
واضاف "البطولة ما زالت طويلة وان شاءالله نستعيد التوازن ونبلغ ثمن النهائي على الاقل".
وهو الفوز الثاني تواليا لنيجيريا بعد الاول على تنزانيا 2 1، فرفعت رصيدها الى ست نقاط وضمنت صدارة المجموعة، فيما منيت تونس بخسارتها الاولى عقب فوزها على أوغندا 3 1 في الجولة الاولى.
وتعادلت اوغندا مع تنزانيا 1 1 في الرباط وكسب كل منهما نقطته الاولى.
وكانت مصر أول المنتخبات المتأهلة الى ثمن النهائي الجمعة بفوزها على جنوب إفريقيا 1 0 في أغادير.
وثأرت نيجيريا، الساعية الى تعويض فشلها في التأهل إلى مونديال 2026، لخسارتها امام تونس 0 1 في ثمن نهائي نسخة 2022 في الكاميرون.
وهو الفوز الرابع لنيجيريا على تونس في سبع مواجهات في العرس القاري.
في المقابل، لم تسدد تونس التي أجرى مدربها سامي الطرابلسي تغييرا واحدا على تشكيلته التي تغلبت على اوغندا 3 1 بدفعه بمحمد بن رمضان مكان إلياس سعد، على المرمى النيجيري حتى ربع الساعة الاخيرة من المباراة.
وتلعب تونس مع تنزانيا الثلاثاء المقبل في الجولة الثالثة حيث تحتاج الى التعادل لحسم وصافة المجموعة واللحاق بنيجيريا التي تلتقي مع اوغندا في اليوم ذاته.
وكان المنتخب النيجيري الأخطر منذ البداية وضغط بشكل قوي على تونس التي تراجعت الى الدفاع قبل ان تبدأ في مبادلة "النسور الممتازة" الهجمات بعد نصف ساعة.
واثمر الضغط النيجيري هدفا اواخر الشوط بمحاولة رأسية كانت الثالثة لهداف نابولي الايطالي سابقا أوسيمهن اثر تمريرة من لوكمان الذي عاد وصنع الثاني مطلع الشوط الثاني لنديدي، قبل أن يسجل الثالث بتمريرة من أوسيمهن.
وانتفضت تونس في الدقائق المتبقية وسجلت هدفين من دون أن تتفادي الخسارة.
وكاد أوسيمهن يفعلها في الدقيقة التاسعة برأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (9)، وأخرى بعد ركلة ركنية فوق العارضة أيضا (11).
وأبعد المدافع يان فاليري كرة عرضية لفرانك أونييكا من امام أكور أدامس (15).
ومنح أوسيمهن التقدم لنيجيريا برأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للوكمان ارتقى لها بين برون والطالبي وتابعها على يسار الحارس أيمن دحمان (44).
وعزز القائد نديدي تقدم نيجيريا مطلع الشوط الثاني برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها لوكمان (50).
ووجه لوكمان الضربة القاضية لتونس عندما سجل الهدف الثالث اثر تلقيه تمريرة على طبق من ذهب من أوسيمهن داخل المنطقة، فتلاعب بالمدافع فاليري بتمويه جسدي وسددها قوية بيسراه داخل المرمى (67).
وقلص الطالبي الفارق برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها صانع العاب بيرنلي الانكليزي حنبعل المجبري (74).























التعليقات