أفاد تقرير وصل إلى الكونغرس الأميركي أن فيروس ستاكنت قد يستهدف مرافق أميركية أساسية.


يمكن لفيروس quot;ستاكسنيتquot; السلاح الإلكتروني الذي استهدف المرافق النووية الإيرانية أن يهاجم مرافق أميركية أساسية مثل محطات الماء والطاقة الكهربائية حسبما جاء في تقرير أرسل إلى الكونغرس الأميركي.

وأوردت صحيفة quot;كريستيان ساينس مونيتورquot; أن أي هجوم ناجح على الولايات المتحدة، سيكون باستخدام نسخ جديدة من سلاح ستاكسنيت، قادرة على نشر الدمار لبنى تحتية حيوية بما فيها محطات الماء والكهرباء والنقل وخدمات عامة أخرى.

وصدر هذا التقرير عن quot;دائرة البحوثquot; في الكونغرس، وفيه تأكيد على أنه مع تعديل بسيط يجري على فيروس ستاكسنت سيكون بالإمكان توجيهه لاستهداف الكثير من المرافق الحيوية في الولايات المتحدة، بدلا من حصره باستهداف مرافق تخصيب الوقود النووي ومحطة الطاقة النووية في إيران، واستند هذا التحذير الشديد إلى ما ردده باحثون ومحللون آخرون.

ولم تكن الجماعات الإرهابية في السابق تمتلك امكانيات مستقلة عن الدول مثلما هو الحال اليوم لشن هجمات إلكترونية عبر الكومبيوتر والاتصالات، ولذلك فمن الممكن أن تشتري اليوم أو تستأجر نسخة مستندة في تركيبها على فيروس ستاكسنيت من جماعات الجريمة المنظمة لمهاجمة الولايات المتحدة حسبما جاء في التقرير.

واقتبس التقرير ما قاله الدكتور أودو هلمبريخت المدير التنفيذي للشبكة الأوروبية ووكالة الأمن المعلوماتي في أكتوبر:quot;ستاكسنيت هو في الحقيقة تحول نموذجي فستاكسنيت هو طبقة وبعد جديدان في برامج الكومبيوتر المؤذيةquot;. وأضاف هذا الخبير أن quot;أول هجومquot; في هذا السلاح سيكون quot;واحدا من تلك الهجمات المنظمة والجاهزة ضد مصادر صناعية مهمة. ولهذا تأثير كبير جدا على كيفية حماية البنى التحتية القومية مستقبلاquot;.