تخوض الفنانة جنيفير لوبيز معركةً مع زوجها السابق لوقف فيلم إباحي لها صوِّر أثناء زواجهما.


لندن: قدَّمت النجمة اللاتينيَّة، چنيفر لوپيز، دعوى قضائيَّة أمام محكمة كاليفورنيا لمنع زوجها السابق، أوجاني نوا، من نشر تسجيل فيديو إباحي تمَّ تصويره أثناء فترة زواجهما في العام 1997.

وأعلن الزوج السابق،المه اجر الكوبي الذي عمل بالطهي وعروض الأزياء، نيتهفيالتسويق للفيديو الذي جمعهما في لقطات شديدة الخصوصيَّة أثناء فترة زواجهما الذي لم يدم أكثر من 11 شهرًا، حسب ما نشرت صحيفة quot;الديلي ميلquot; البريطانيَّة.

وذكرت لوبيز في الوثائق المقدَّمة إلى المحكمة أنَّها تظهر في الفيلم عاريةً، كما أنَّها تأتي بأفعال مثيرة ومخجلة، وهو ما يدعو إلى المحافظة على سريَّة الفيلم.

وقال إد ماير وكيل أعمال الزوج السابق للوبيز، إنَّ هذا الفيلم هو أحدث إضافة إلى التَّسجيلات المنزليَّة الَّتي عثر عليها نوا، والَّتي بلغت مدَّتها الإجماليَّة 21 ساعة من التعري، مضيفًا أنَّه دائمًا ما يعثر على أفلام فيديو نسي أنَّها بحوزته.

وعلى الرغم من عدم احتواء الفيديو على مشاهد جنسيَّة كاملة، فإنَّه قد يشكِّل إحراجًا بالغًا للوبيز المتزوجة حاليًا من النجم مارك أنتوني، ولديها منه طفلان توأم في الثانية من عمرهما هما إما وماكس.

وحصلت النجمة من قبل على حكم يقضي بإعادة متعلقاتها الشَّخصيَّة لدى زوجها السابق، وكذلك حظر استغلالها من قبله، لكن ماير قال: quot;من الضروري أنّْ نوضح أنَّ نوا قام بتصوير لوبيز في تلك الأفلام بعد موافقتها التَّامَّة على ذلكquot;.

في المقابل، تعارض لوبيز بشدَّة نشر هذا الفيديو، قائلةً إنَّه أمر شخصي للغاية، متهمةً كلاًّ من نوا وماير بانتهاك الحظر الذي يقف حائلاً من دون إذاعة أيًّا من لقطاتها الخاصَّة.

والمعركةالدائرة حاليًا بين النجمة وزوجها السابق هي الأحدث في سلسلة من الصراعات الَّتي تنشب حول محاولات نوا المستمرة للتربح من علاقته بالنجمة اللاتينيَّة.