عبَّر الإعلامي العراقي، مجيد السامرائي، عن سعادته بفوز فيلمه الوثائقي quot;خريف شط العربquot; بالجائزة الفضيَّة في مهرجان الإعلام العربي في القاهرة.


بغداد: أعرب الإعلامي الدكتور، مجيد السامرائي، معد ومقدِّم البرامج في قناة quot;الشَّرقيَّةquot; الفضائيَّة عن سروره بالجائزة الَّتي حصل عليها في مهرجان الإعلام العربي، الذي اختتم مؤخرًا في العاصمة المصريَّة، القاهرة، مؤكِّدًا على أهميَّة هذه الجائزة كونها تعبِّر عن التميز ضمن مجموعة كبيرة من الطموحات العربيَّة لنيلها، مشيرًا إلى صعوبة التنافس في هذا المهرجان الذي يهيمن المصريون على جوائزه.

وقال السامرائي الذي فاز بالجائزة الفضيَّة عن نص وسيناريو البرنامج الوثائقي الذي يحمل عنوان quot;خريف شط العربquot; في المهرجان ومدته 45 دقيقة: quot;سبب سعادتي بالجائزة أنَّها جاءتنتيجة منافسة شديدة بين المشاركين الذي أتوا ببرامجهم الوثائقيَّة لنيل جائزة ما، وليس من السهل الدخول مع المصريين في منافسة من أجل جائزة، على الرغم من أنني كنت واثقًا بقيمة ما قدَّمتهquot;.

وأضاف: quot;كان من الممكن أنّْ أفوز بجائزة في كل عام، لكن العراق كسير الجناح، إذ لا أحد يمثله في اللجان التَّحكيميَّة، لقد إستحوذت مصر على عموم الجوائز لأنَّها الأكبر عربيًا من حيث النجوم والمحكمين، ولكن ما ينتج في محطاتها الفضائيَّة لا يلقى قبولاً من المصريين، فما من بيت تدخله هناك وتجده مستقبلاً لأي قناة مصريَّةquot;.

وتحدَّث السامرائي عن البرنامج الفائز قائلاً: quot;إنَّه يحكي عن أزمة إقتسام المياه بين العراق وإيران، وتاريخ شط العرب من العصور الجيولوجيَّة الأولى وحتَّى إلغاء معاهدة الجزائر، الَّتي كانت تنظم شكل العلاقة بينهما طبقًا لأعمق نقطة في المياه في شط العرب عند خط التالوك، حتَّى نشوب الحرب بين البلدين ونفوق الكائنات المائيَّة،وتغيير مجرى نهر الكارون، وارتفاع نسبة الملوحة، وشحة المياه في أعمق نقطة فيه، وإنعدام الملاحة في مياهه، والزراعة في ما يشكل واديهquot;، والبرنامج من إخراج عمار البدران، والتنسيق لعمار السعد والعماران من البصرة