تشير المعطيات الموجودة على أن الخلافات ستتصاعد بين الفنانة السورية أصالة وزميلتها المصرية شيرين عبد الوهاب.


القاهرة: يبدو أن الفنانة السورية، أصالة، على موعد مع خلافات وأزمات جديدة في مصر، على الرغم من أنها لم تنته من المشاكل التي سببها لها الموسيقار، حلمي بكر، وأدت إلى منعها من الغناء، وذلك بعد أن تصاعدت الخلافات بينها وبين الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، التي شنت هجوماً قاسياً عليها، متهمة إياها بالوقوف وراء الحملة الإعلامية التي خاضتها وسائل الإعلام السورية ضدها، ووصفتها خلالها بـquot;مطربة الحشيشquot;.

وحرضت شيرين وسائل الإعلام المصرية ضد أصالة، وقالت في تصريحات صحافية: quot;أعتب على الإعلام المصري لعدم وقوفه إلى جانب المطربين المصريين بمثل ما يفعل للعرب، ويجب عليه أن يحمينا، ويجعل الفنانين أياً كانت جنسياتهم يفكرون ألف مرة قبل أن يخطئوا فى حقنا، لأن مطربة مثل أصالة تعيش في مصر أحسن من الفنانين المصريين، وتأخذ حقوقاً مثلنا أو أكثر، لذلك يجب أن يتم وقفها عند حدها لأنها ترى نفسها إلهاًquot;. على حد قول شيرين.

ومن جانبها، رفضت أصالة الرد على هجوم شيرين ضدها، وقال زوجها المخرج، طارق العريان، لـquot;إيلافquot; إن الفنانة السورية ليس لديها أي تعليق على ذلك الكلام.

فيما قال الموسيقار، منير الوسيمي، لـquot;إيلافquot; إن النقابة ليس لديها أية معلومات عن تصاعد الخلافات بين الطرفين، مشيراً إلى أن النقابة ستفتح تحقيقاً في الأمر، في حالة تلقي شكوى رسمية من شيرين عبد الوهاب ضد أصالة، أو العكس.

وكانت أصالة تعرضت للمنع من الغناء في مصر بقرار من نقابة الموسيقيين، في نهاية شهر ديسمبر الماضي، على خلفية رفضها المثول أمام لجنة تحقيق نقابية في إتهام الموسيقار حلمي بكر لها، بسبه وقذفه، وسب نقابة الموسيقيين نفسها، وهو القرار الذي وصفته أصالة بالظالم، وبكت بسببه أثناء لقاء إعلامي في برنامج quot;العاشرة مساءquot; الذي يذاع على شاشة قناة quot;دريمquot; المصرية.