طالت الفنانة، مريم حسين، العديد من الإشاعات في الآونة الأخيرة، حيث رأت أنَّ الهدف منها هو النيل من مشوارها الفني.


الكويت: تسبب اعلان الفنانة، مريم حسين، عن انتقالها من الإمارات إلى الكويت، لتوسيع بؤرتها الفنيَّة وزيادة أعمالها وتطوير مشوارها الفني، لإثارةالعديد من الشائعات حولها.

وصرحت مريم حسينلـquot;إيلافquot; انها لاتعرف السبب وراء محاربة البعض لها، وملاحقتهملها بالشائعات المغرضة التي تهدف دائمًا الى عرقلة الطريق أمامها.

وعلى الرغم من تاريخ مريم حسين الفني الذي لم يتجاوز العامين، إلا أن الشائعات التي تطالها كثيرة.

منذ فترة تنازلتها إشاعةحول علاقتهامع اللاعب ياسر القحطاني،حيث نشرت بعض المجلات والجرائد الخليجية خبر القبض عليها برفقة القحطاني أثناء سهرة صاخبة في دبي، ما دفع بمريم إلى مقاضاة إحدى المجلات الخليجية، حيثرأت أن الموضوع تعدى كونه شائعة ونال من سمعتها.

ثمَّ ظهرت الإشاعات حولعلاقتها بالفنانة، ميساء مغربي،حيثنشرت بعض الصحف تصريحاتمحرَّفةلمريم عن ميساء، بحسب قول الأولى، مماأى لغضب المغربي، وأعربتمريم عن استيائها من هذه الشائعات التي تهدف الى تدمير العلاقه بينها وبين أصدقائها في الوسط الفني، وخصوصًا - على حد تعبير حسين -أن هناك علاقه انسانية تجمع بينها وبين ميساء، ولكن للاسف أستطاع البعض أن ينالوا منها.

وفي السياق ذاته، اعربت مريم عن احترامها وحبها للمغربي، وأشارت إلى أن بدايتها جاءت مشابهة جداً لبداية مشوار المغربي من حيث المعاناة مع حرب الشائعات، وأشارت مريم إلى أن ميساء فنانة موهوبة وجميلة، ولديها العديد من الاعمال المتميزة.

ومن جانب آخر، نفت حسين الاشاعة الاخيرة حول وجود خلاف ومشاكل بينها وبين الفنانة، هدى الخطيب، حيث اعترضت الثانية على جائزى حصلت عليها مريم في إحدى المهرجاناتالفنية، وعلى الرغم من ذلك، أكدت مريمأنها لم تعلِّق على الحدث، واعتبرت أن الفنانة، هدى الخطيب، مدرسة فنيةللجيمع وعلى الجميع ان يسمع لها ويتعلم من خبرتها.

وعن نظرة حسين الى ما يطالها من شائعات، ترى ان ما يحدث تعتبره خطوة في حياتها تدفعها الى الامام،بعكس ما يعتقد البعض ان ما يحدث الآن من الممكن ان يلقي بها الى اعتزال الفن، مؤكدة على إستمرارها في المجال الفني.