أثَّرت الأحداث السِّياسيَّة والثَّوريَّة الَّتي شهدها العالم العربي عمومًامنذ مطلع العام 2011، ومصر وسوريا خصوصًا، في قلب موازين الخريطة الدراميَّة، علمًا أنَّ هذينالبلدين يشكِّلان الثقل الأكبر في الإنتاجات.

وتراجع الإنتاج الدرامي في مصر وسوريا، في حين تقدَّم في لبنان، وشهد تطورًا في العراق

إيلاف تستعرض في جولةٍ بانوراميَّةٍ الوضع الدرامي في الدول العربيَّة خلال هذا العام.

شارك في إعداد هذا الملف بحسب التَّرتيب الأبجدي: أحمد عدلي من القاهرة - عامر عبد السلام من دمشق - عبدالجبَّار العتابي من بغداد - فيفيان عقيقي من بيروت.

2011.. سنة التَّطور والتَّقدٌّم على صعيد الدراما اللبنانيَّة
فيفيانعقيقي من بيروت
على خلاف الدراما العربيَّة، كان العام 2011 عام الخير والتقدُّم والإنتشار للدارما اللبنانيَّة، الَّتي إستفادت من الأوضاع السِّياسيَّة الَّتي عانت منها الدول العربيَّة، وقدَّمت العديد من الأعمال القادرة على المنافسة عربيًّا.

تراجع الدراما وغياب الألبومات خلال 2011 في مصر
أحمد عدلي من القاهرة
شهد عام 2011 تراجعًا كبيرًا في حركة الدراما المصريَّة تأثرًا بالثَّورة المصريَّة، الَّتي أدَّت إلى عدم استقرار السوق الفنِّيَّة وتراجع أعداد الأعمال الدراميَّة الَّتي يتمُّ تقديمها في رمضان، بينما شهد سوق الكاسيت ركودًا استمر لأكثر من 6 أشهر ولم تطرح فيه الألبومات إلَّا على استحياء.

خلال الـ2011.. الدراما السوريَّة تسير في خريف التَّسويق العربي
عامر عبد السلام من دمشق
استقبلت الفضائيَّات العربيَّة هذا العام ساعات دراميَّة سوريَّة أقل تقريبًا عن العام الفائت، بسبب الأحداث الَّتي شهدتها وأثَّرت على تسويقها وليس إنتاجها.

الدراما العراقيَّة في الـ2011.. تراجعت أم حاولت أنّْ لا تتراجع؟
عبدالجبار العتابي من بغداد
واصلت الدراما العراقيَّة خلال عام 2011 نشاطها بشكلٍ ملحوظٍ على الرغم من السَّلبيَّات العديدة الَّتي رافقت الأعمال الَّتي قدَّمتها.