قالت الإعلامية ريهام السهلي أنها اعتذرت عن الذهاب الي طارق وعبود الزمر لإجراء حوار معهم لمخالفة ذلك رأيها الشخصي.


القاهرة: كشفت الإعلامية ريهام السهلي عن سر إعتذارها عن محاورة الشقيقين طارق وعبود الزمر في منزلهما فور خروجهم من السجن لمخالفة ذلك لمبادئها، ولإختلافها الشخصي في الرأي معهما، مؤكدة أنها كانت ترى أنهما ليسا أفضل من أي ضيف يأتي الى الاستوديو ولا يوجد داعي للذهاب والتسجيل معهما في منزلهما.

وقالت ريهام التي تقدم برنامج 90 دقيقة بمفردها اليوم-بعد الخلاف بين الإعلامي معتز الدمرداش والدكتور حسن راتب مالك القناة- لـquot;إيلافquot; أنها بررت اعتذارها لإدارة القناة بأسباب شخصية آنذاك لافتة الى أن المسؤولين عن القناة لم يبدوا أي اعترض على موقفها الشخصي.

وأوضحت أنها لا تمانع في الخروج من الاستوديو وتسجيل حلقات مع ضيوف ذوي ثقل سياسي لا تسمح لهم ظروفهم بالحضور الى الاستوديو مثلما حدث مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء فور توليهم المسؤولية، وحوارها مع البابا شنودة خلال الأعياد القبطية، مشيرة الى أنها كانت تذهب اليهم على اعتبار أن ظروفهم لا تسمح بالحضور الى الاستديو، ولمهام عملهم الكثيرة التي تقضي التعاون البناء معهم.

ولفتت الى أنها لم تتدخل في الأزمة بين معتز وراتب نظراً لاحتفاظها بعلاقة طيبة مع كل منهما، والإكتفاء بتأدية عملها فحسب، موضحة أنها لم تفضل الدخول في خلاف ليس لها علاقة به من الأساس، خاصة وأنها دائما مكتفية بأداء عملها فحسب والعودة الى المنزل فور انتهائه.

ونفت أن تكون على علم بالإعلامي المرشح لتقديم البرنامج معها في حال تأكيد انفصال معتز الدمرداش عن القناة، موضحة أن استمرارها في تقديم البرنامج برفقة إعلامي أخر أو بمفردها أمر راجع الى إدارة القناة وما تراه مناسبا.

وأشارت الى أنها لا تبحث عن المدة الزمنية التي تظهر فيها على الشاشة بقدر ما تبحث عن التأثير الذي تحدثه في فقراتها، موضحة أنها ملتزمة بالعمل في القناة ما دامت تجد الظهور المناسب لها، والفرصة الجيدة التي تثبت من خلالها مهاراتها.