في حوارٍ مع quot;إيلافquot;، تحدَّثت الفنانة، أميرة نايف، عن مشاركتها في مسلسلي quot;الريَّانquot; وquot;الشَّوارع الخلفيَّةquot;، مؤكدة انها تحلم بتجسيد شخصية الفنانتين سامية جمال وشريهان في اعمالٍ دراميَّةٍ.


القاهرة: تمنت الفنانة أميرة نايف ان تقدم قصة حياة الفنانة شريهان والراحلة سامية جمال في أعمال سينمائية، مؤكدة انها لا تفكر في تقديم الفوازير إلا في سياق تقديم حياة شريهان.

وقالت أميرة في حوارها مع quot;ايلافquot; انها نجحت في التنسيق بين الاهتمام بأسرتها وعملها، مشيرة الي انها تعتبر شهر رمضان الماضي، بداية انطلاق جديدة لها.

شاركت في رمضان الماضي في عملين، كيف استطعت التوفيق بينهما خصوصًا وان تصوير الأعمال الدرامية تم في وقت قياسي؟
اعجبت بشدة بقصة العملين، خصوصًا انني اظهر في كل منهما بشكل مختلف، لذا اتفقت مع المخرجة شيرين عادل والمخرج جمال عبد الحميد على التنسيق في مواعيد التصوير، ولم اواجه اي مشكلة في ذلك لان فريق العمل في العملين كان حريصًا على الالتزام بكل مواعيد التصوير لكي يتم اللحاق بالعرض الرمضاني، نظرًا للبداية المتأخرة في التصوير بسبب ظروف ثورة 25 يناير.

واعتبر رمضان الماضي بمثابة نقطة تحول في مشواري الفني خصوصًا انني قدمت أدوار متميزة مختلفة، وحظيت الأعمال التي شاركت فيها بإشادة من النقاد والجمهور، وهو أمر جعلني أشعر بالسعادة.

جسدت في مسلسل quot;الريانquot; شخصية منيرة، السيدة التي تسعى للاستيلاء على أموال زوجها، فهل جلست مع صاحبة الشخصية الحقيقية؟
لم التق بها قبل التصوير، واعتمدت على السيناريو المكتوب فحسب، خصوصًا ان الشخصية وعلى الرغم من صغر مساحتها في الأحداث، إلا أن تأثيرها كان كبيرًا للغاية في تغيير مسار حياة الريان ووالده، لذا كان تركيزي على تقمص الشخصية والتعايش معها وهو ما تحقق بالفعل.

وساعدتني كثيرًا في تقمص الشخصية المخرجة شيرين عادل بتوجيهها المستمر لي خلال جلسات التحضير للعمل والتصوير، حيث كان لها إضافات مميزة على ملامح الشخصية.

ما حقيقة ما تردد عن وجود خلافات وازمات متعددة داخل كواليس المسلسل؟
لا صحة لهذه الشائعات على الإطلاق خصوصًا ان هناك حالة من الود كانت تسيطر على فريق العمل، وإصرار فريق العمل على استكمال التصوير على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا لكي يتم اللحاق بالعرض الرمضاني.

قدمت دور سيدة ريفية قبطية في مسلسل quot;الشوارع الخلفيةquot;، وهو دور مختلف عن أدوارك السابقة؟
رشحني للعمل المنتج جمال العدل بعد ان تعاونت معه العام الماضي في مسلسل قصة حب، وهو الترشيح الذي لاقى استحسات المخرج جمال عبد الحميد، خصوصًا ان العمل يعتبر التعاون الثاني بيننا بعد مسلسل quot;العندليبquot; الذي قدمته معه قبل عدة سنوات، وتحمست للدور لأن الشخصية مركبة، فهي تتسبب في إحباط قصة الحب بين جمال سليمان وليلي علوي أكثر من مرة دون ان تقصد، وهي مثال لسيدات كثيرة لذا كان يجب ان اراعي ذلك في تفاصيلها خصوصًا وان كل منا يجد quot;أنيسةquot; في محيط البيئة التي يعيش فيها.

وكيف تحضرت لشخصية quot;أنيسةquot;؟
اعتبر انيسة من أكثر الشخصيات التي ارهقتني في العمل، في تفاصيل ملابسها وتعاملها مع من حولها، واعتقد انني نجحت في ذلك لأن المخرج جمال عبد الحميد اندهش من طريقة تقديمي للشخصية وأشاد بها قبل عرض المسلسل، وهو ما أشعرني بالأمان بأنني اقدم الشخصية بشكل جيد لأني كنت متخوفة بشدة، لأنها المرة الأولى التي اقدم فيها شخصية بهذه التركيبة المعقدة.

ما هي الشخصية التي تحلمين بتقديمها على الشاشة؟
في الحقيقة هما شخصيتان وليست شخصية واحدة، وهما الفنانة شريهان والفنانة سامية جمال، لان كلاً منهما كانت مؤثرة في السينما، وكان لهما اعمالاً حفرت في قلوب الجميع، فالأولى برعت في تقديم الفوازير والتي لاتزال مرتبطة باسمها حتى الان، والثانية كانت مثال للرقص الشرقي المحترم البعيد عن الابتذال ولا يزال يضرب بها المثال في الرقص حتى الان.

هل يعني تفكيرك في تقديم شخصية شريهان، تفكيرك في الفوازير؟
على العكس تماما، فذلك يدفعني الى عدم قبول التفكير في تقديم الفوازير لأنها ارتبطت بها هي والفنانة نيللي، وبالتالي لا يمكن ان اقدمها حتى لا ادخل في مجال للمقارنة معهما، إضافة الى ان البعض يعتبرها عملاً سهلاً على الرغم من انها صعبة للغاية ولا يستطيع اي فنان أنيقدمها.

تواصل: إن تمكنت من تقديم عمل يروي قصة حياتها بعد موافقتها بالطبع سأقدم الفوازير داخل أحداث المسلسل باعتبارها محطات هامة في حياتها، وليس فوازير للجمهور في رمضان، واتمنى ان يتحقق هذا الحلم الذي ادرك انه صعب المنال ولكن ليس مستحيل.

لكن بدايتك كانت في الفوازير مع الفنان فؤاد المهندس؟
اكتشفني الفنان الراحل فؤاد المهندس، واعتز كثيرًا بهذه التجربة لكني لا استطيع ان اخوضها بسبب ما ذكرته لك سلفًا، لكن لا احد يعلم ماذا يخبئ المستقبل.

هل هناك خطوط حمراء بالنسبة لك في الفن؟
بالطبع، لأني أم ولا يجب ان اقدم ما يخجل منه أبنائي، ومن ثم فهناك قيود اضعها على الأدوار والمشاهد التي اقدمها، فلا يمكن لي ان اقدم دور اشعر انه دور مبتذل ويمكن ان يسبب حرجًا لأسرتي سواء بالتعبيرات الصريحة أو الإيحاءات.