الملاحظ اليوم انخفاض نسبة الوفيات للاطفال تحت سن الخامسة.

لؤي محمد: انخفضت معدلات الوفاة بين الأطفال تحت سن الخامسة في الكثير من البلدان بسرعة مثيرة للدهشة بحسب تقرير جديد يستند إلى بيانات من 187 دولة ما بين عام 1970 و2010.
مع ذلك فإن عدد الأطفال المتوقع وفاتهم هذه السنة سيصل إلى 7.7 مليون طفل وهو رقم ما زال هائلا لكن هناك تحسن كبير في تحسن فرص الحياة للأطفال مقارنة بعدد الوفيات في عام 1990 والذي وصل إلى 11.9 مليون طفل.

وكان توفر التلقيحات والعقاقير المضادة للأيدز مع الفيتامينات والمواد الإضافية ومعالجة أفضل للإسهال والالتهاب الرئوي والأسرة المزودة بالشبكات الواقية لمنع الملاريا وتعليم أفضل للنصائح بعض العوامل وراء انخفاض نسبة الوفيات بين الأطفال

وقال الدكتور كريستوفر موراي مؤلف التقرير ومدير معهد الصحة القياسية والتقييم في جامعة واشنطن في سياتل إن quot;التقدم البطيء في أفريقيا أدى إلى جعل بعض الأشخاص العاملين في مجال الصحة العالمية يحاججون أنه يجب أن يكون هناك تركيز أكثر على معالجة وفاة الأطفال خارج أفريقيا وخصوصًا في الهندquot;.

وأضاف الدكتور موراي لمراسل صحيفة نيويورك تايمز: quot;نظن أنه من المهم اعتبار هذا الانجاز تقدمًا متسارعًا. فآخر شيء نريد أن نراه أن نكف عن عملنا في هذا المجال وننتقل إلى مجال آخرquot;.

من جانبه قال الدكتور ميكي تشوبرا رئيس قسم الصحة في منظمة اليونسيف إن البلدان التي دعمت حكوماتها كليا في إنقاذ الأطفال حققت تحسنًا كبيرًا وذكر أمثلة مثل ملاوي واثيوبيا وتنزانيا ورواندا. كذلك ضاعفت بوستوانا في معالجتها لفيروس نقص المناعة ومنع انتقالها إلى الطفل عن طريق أمه.

لكن الدكتور تشوبرا أضاف أن quot;هناك أماكن تثير القلق بسبب النزاعات مثل تشاد حيث معدلات التلقيح منخفضة جدًا ولا تزيد نسبتها عن 20% كذلك بعض الأجزاء من جمهورية الكونغو الديمقراطيةquot;.

واعتمد تقرير الدكتور موراي على سجلات الولادة والوفاة وبيانات الاحصاء العام والمعلومات المتأتية من عمليات المسح المفصلة في الكثير من البلدان ودفعت تكاليف البحث مؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية.