لؤي محمد:يوشك الجراحون البريطانيون إلى تبني عملية جراحية لإنهاء البدانة تكون أسهل وأقل تجريحًا.

وتتميز العملية بأنها مباشرة جدًا إلى الحد الذي يتمكن المرضى معها إن يجروها صباحًا ويعودوا إلى أعمالهم في اليوم الثاني.

ويحتاج عادة من يجري عملية من هذا النوع إلى البقاء عدة ايام في المستشفى وتكلف آلاف الجنيهات التي تدفعها عادة quot;دائرة الصحة الوطنيةquot; البريطانية.

وتجرى العملية الجراحية الجديدة من خلال الفم لذلك فهي لا ترك أي ندوب على جسم الشخص المعني. ويعطى المريض مخدرًا عامًا ثم يدفع انبوب إلى المعدة. ومن خلاله يتم إيصال كاميرا وأدوات قطع وخياطة. ويتم تقليص المعدة إلى النصف وتستغرق العملية نصف ساعة.

ويزعم الأطباء أن الأشخاص الذين تجرى لهم عمليات من هذا النوع يفقدون ما يقرب من ثلث وزنهم خلال ستة أشهر.

وعادة تتطلب عمليات من هذا النوع عملا جراحيًا كبيرًا مع إجراء ما لا يقل من خمسة ثقوب في البطن لتثبيت شريط سليكون حول المعدة. وهناك إجراء آخر يتمثل في عمل مجرى جانبي يتجنب المعدة باستخدام الرَزّ quot;الكبسةquot; لتصغير حجم المعي.

وعادة يقضي المرضى عدة ليال في المستشفى ثم يأخذون إجازة من العمل لأسبوعين للتشافي.

وعادة هناك معدل واطئ من التعقيدات الناجمة عن استخدام شريط السليكون لكن معدلات الوفاة بالنسبة لعمليات المجرى الجانبي المعدي عالية حيث تصل إلى 1 في المائة وهذا يجعل بعض الأشخاص المصابين بالبدانة يترددون بإجرائها.

وتم إجراء العملية الجديدة حتى الآن في الولايات المتحدة 500 مرة ولم تقع في اي منها أي إشكالات. وقال آدم باور من مؤسسة quot;العناية الصحية الأوليةquot; التي جلبت العملية إلى المملكة المتحدة، لمراسل صحيفة ديلي اكسبريس اللندنية إن quot;هذه ستكون عملية لن تحتاج بعدها أن تخبر أي شخص بأنك أجريتها إذا لم تكن تريد ذلك. بل يمكنك أن تختفي يومًا وتجريها من دون أن يعلم شريك الحياة بها. وليس هناك اي آثار لها على الجسم مثلما هو الحال في العمليات الأخرى الخاصة بالبدانة quot;.