إيلاف من بيروت: قال عالم أميركي بارز إنّه سمع للمرة الأولى عن تفشّي فيروس كورونا، قبل أسبوعين، من أوّل تحذير أطلقته الصين في عام 2019 بشأن الجائحة التي اجتاحت العالم.

ويقوّض حديث الأستاذ في جامعة كولومبيا، إيان ليبكين، الرواية الرسميّة الصينيّة إزاء أصل كورونا.

وصرّح ليبكين خلال فيلم وثائقي للجامعة عن الوباء أنّه سمع للمرة الأولى عن وباء كورونا في 15 كانون الأول/ ديسبمر عام 2019، وكرّر التاريخ مرّة أخرى للتوضيح، وهذا يتناقض مع إعلان بكين عن الوباء في أواخر الشهر ذاته.

الرواية الصينيّة

والرواية الرسميّة الصينيّة تقول إنّه قبل الإعلان الرسمي عن الوباء في مدينة ووهان، لم يكن هناك سوى 5 مصابين بالوباء فقط.

ولم تتلقَّ منظّمة الصحة العالمية تنبيهًا من الصين لمدّة 16 يومًا، بعد أن دقّت تايوان ناقوس الخطر بشأن الفيروس الجديد، وساعد هذا التأخير، كما يقول نقّاد الصين في تفشّي الفيروس بسرعة كبيرة حول العالم.

والبروفيسور ليبكين ليس غريبًا عن الصين، فقد عمل فيها مدّة من الزمن، كما كرّمت الحكومة الصينيّة لدوره في مواجهة فيروس "سارس".

وقال إنّه سمع عن الفيروس في منتصف كانون الأول/ ديسمبر، مشيرًا إلى أنّه كان "يتتبّع المرض مع أصدقائه هناك في مراكز السيطرة على الأمراض والحكومة الوطنيّة".

وأضاف نقلًا عن باحث صيني أنّه كان بالإمكان منع وقوع كارثة الوباء، في حال عملت أنظمة الإنذار بشكل صحيح.