عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يتسبب في الإجهاد والنعاس المفرط أثناء النهار. فقلة الراحة تؤدي لخفض معدل الانتباه، وعدم القدرة على التركيز.
وبحسب رأي الخبراء، يحتاج البالغون الأصحاء إلى ما لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات من النوم، أما الرضّع والأطفال الصغار فيكونون بحاجة إلى 12-14 ساعة، بينما يحتاج الأطفال الصغار والمراهقون إلى ما يتراوح من 9 إلى11 ساعة لتمكينهم من النمو والتطور.
وبالنسبة لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، فيجب أن يحصلوا على 7 إلى 8 ساعات نوم في الليلة.
لكن، ماذا يفعل الصائمون بمواعيد النوم خلال شهر رمضان، حيث يضطرون لتغيير العادات اليومية ونوعية ومواعيد تناول الطعام؟
ينصح الخبراء الاشخاص الصائمين الذين يستيقظون لتناول وجبة السحور في الفجر، أن يذهبوا إلى الفراش في الساعة 11 ليلاً، كي يتمكنوا من النوم لمدة 4 ساعات على الأقل قبل الاستيقاظ للتسحر في الساعة 3 فجراً. ويمكنهم بعد ذلك ان يناموا ساعتين قبل الاستيقاظ لمواكبة يوم العمل.
النصيحة المهمة التي يقدمها الخبراء للصائمين هي "تنظيم" وقت النوم والاستيقاظ حتى يتأقلم الجسم بشكلٍ سليم. والأهم هو تجنّب تناول الوجبات الدسمة أو الكميات الكبيرة من الطعام قبل النوم. فالأطباء ينصحون بتناول طعام صحي وتجنب الوجبات الدهنية والحارة قبل ساعة من موعد النوم.
من جهةٍ أخرى، ينصح الخبراء بالقيام ببعض التمارين الرياضية التي تساعد على النوم بسهولة في الليل وتزيد النشاط البدني أثناء النهار.
ويمكن أن يفيد المشي في الهواء الطلق لمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة قبل ساعة من الإفطار.
ولا شك أن الحصول على قيلولة لمدة 20-30 دقيقة أثناء النهار قبل حلول الساعة الثانية ظهراً، في تجديد نشاط الجسم وتقليل الشعور بالإجهاد والتعب خلال اليوم.
هذا ويُنصَح بتخفيف كمية الكافيين خلال الشهر الصيام، منعاً للقلق وحرصاً على الوقاية من العطش وجفاف الحلق.
التعليقات