إيلاف من لندن: مع توافر الأدوية التي تعالج الضعف الجنسي، وضعب الانصتاب بشكل أوسع، أصبح لدى الرجال المقدرة على الحفاظ على نشاطهم الجنسي لفترات أطول، ويزداد اهتمام الباحثين بدراسة آثار هذا الانتشار على حياة الأزواج وسلوكياتهم الاجتماعية والعاطفية.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة اجتماعية حديثة أن انتشار أدوية علاج ضعف الانتصاب قد يكون أحد العوامل المساهمة في ارتفاع معدلات الطلاق بين متوسطي وكبار السن في الدول الغربية.
وأوضحت الدراسة، التي قادتها الدكتورة كاتارينا لوتر من جامعة تيلبورغ في هولندا، ونقلت تفاصيلها صحيفة "الصن" اللندنية، أن هذه العلاجات تطيل فترة النشاط الجنسي لدى الرجال وتزيد احتمالية الانخراط في علاقات خارج إطار الزواج.
واستند الباحثون في نتائجهم إلى استطلاع رأي شمل 575 مطلقا فوق سن 45 عاما في سويسرا، بمتوسط ارتباط دام 25 عاما، وكان 85% منهم لديهم أطفال.
وقالت النتائج إن الخيانة الزوجية والانفصال العاطفي شكلا السبب في نحو نصف حالات الطلاق، مع تسجيل معدلات خيانة أعلى لدى الرجال مقارنة بالنساء.
وأشار فريق البحث إلى أن تحسن الصحة العامة وتوافر علاجات ضعف الانتصاب قد مكنا الكثير من الرجال من الاستمرار في النشاط الجنسي لفترة أطول، ما ساهم في زيادة الخيانة الزوجية.
ويعتبر ضعف الانتصاب من المشكلات الصحية الشائعة مع التقدم في العمر، إذ يصيب نحو رجل واحد من كل عشرة في الأربعينيات من عمره، وتزداد النسبة تدريجيا مع العمر.

















التعليقات