إيلاف: لطالما شكلت طائرات ميغ روسية الصنع، التحدي الأكبر للثوار السوريين، فلا أسلحة مضادة للطيران تمكنهم من اسقاطها، ولا مكان يلجؤون اليه لتجنب عربدة هذا النوع من الطائرات الفتاكة.

ويعول نظام الأسد على سلاح الجو كثيرا ليضمن تفوقه على قوات المعارضة المسلحة، ونظرا لقدم أسطوله، لا يصيب طيران الأسد أهدافا عسكريةن بل عادة ما يتسبب في كوارث للمدنيين العزل.

لكن عدم القدرة على استهداف الميغ وهي في الجو لا يعني نجاتها من ضربات الثوار، إذ يمكن اصطيادها وهي رابضة.

ونشرت "حركة حزم"، وهي تنظيم علماني ينتمي للجيش السوري الحرّ، مقطع فيديو يوم الاثنين يظهر تدمير احدى طائرات الميغ في مطار حلب.

وبثت الجماعة على تويتر اليوم تغريدة تقول (حركة_حزم تعلن تدمير طائرة رابضة " ميغ_23" لـقوات_النظام في مطار_النيرب_العسكري بعد استهدافها بصاروخ تاو).

وحركة حزم تنظيم صغير لكنه شديد الانضباط، معظم عناصره منشقون من الجيش السوري النظامي، ولا يقبل "جهاديين" أجانب في صفوفه، ويحصل هذا التشكيل المسلح باستمرار على التدريب والسلاح الأميركي، ويوثق عملياته كافة خاصة تلك التي يستعمل فيها صواريخ "تاو" أميركية الصنع في مقاطع فيديو.
&